لا تزال الطفلة دانة إبراهيم تواجه مرضها المزمن وحيدة تصارع الألم منذ أن أكَّد لها الأطباء تعذر علاجها إلا بوجود متبرع بجزء من كبده نظراً لحاجتها لعملية زراعة عاجلة للكبد. ونظراً لعدم تطابق فصيلة دم والديها مع فصيلتها فإنه لم يبق أمامها سوى نشر ندائها عبر «جزيرة الإنسانية» لعلها تجد من أصحاب القلوب الرحيمة من يتبرع لها خاصة وأن التبرع بالكبد لا يحمل أي مخاطر على المتبرع ولا يفقده أياً من وظائف جهازه الهضمي الذي يعود لطبيعته بعد فترة وجيزة من التبرع.