محاولة مدرب الاتحاد مانويل جوزيه التملص من تصريحه الخطير الذي مسَّ شرف المنافسة الكروية السعودية كانت محاولة غبية وساذجة عندما رمى باللائمة على المترجم وقال إن الترجمة هي سبب سوء الفهم الحاصل..! ويمكن أن يقبل هذا التبرير لو أن المترجم لم يكن هو المترجم الخاص بنادي الاتحاد والمرافق دوماً لجوزيه والذي يشرح عن طريقه خطط وأساليب اللعب للاعبي الفريق وينقل لهم تعليمات المدرب.
موقع (الفيفا) لم ينشر معلومات خاطئة عن بطولات الأندية السعودية ولكنه نشر مغالطات فاضحة ومسيئة للكرة السعودية زوّده بها من استغل ثقة القائمين على الموقع وعدم معرفتهم بحقيقة البطولات.
في ظل المرحلة الحرجة التي يعيشها الفريق الهلالي حالياً وسط معمعة المنافسات المحلية فإن الأرجنتيني كالديرون من أفضل الخيارات المطروحة لقيادة الفريق، حيث إن المرحلة لا تحتمل المخاطرة بالتعاقد مع مدرب جديد على الساحة يحتاج إلى وقت للتعرّف على إمكانيات اللاعبين وعلى المنافسين وطبيعة المنافسة.
لو أن فريق الشباب ركن للأخطاء التحكيمية في مباراته أمام الوحدة لخرج متعادلاً بعد أن كان متقدماً بثلاثة أهداف مقابل هدف. ولكن الهدفين غير الشرعيين اللذين احتسبهما الحكم للوحدة لم يثبطا من عزيمة الشبابيين، بل زاداهم إصراراً على بذل مزيد من الجهد لتحقيق الانتصار وذلك ما تحقق. إنه درس قيم يقدمه الفريق الشبابي للجميع.
محبو نادي الحزم يجب أن يلتفوا حول ناديهم ويسارعوا لإنقاذه وأن يجعلوا فريقهم الكروي يلعب وفق إمكانياته المتاحة كأمثاله الرائد والتعاون والفيصلي ونجران. وهو قادر على أن يكون مثلهم وأفضل بشرط أن يتولى أموره إدارة واعية وقادرة على قيادة الفريق ببراعة.
من المؤكّد أن المدرب البرتغالي مانويل جوزيه يسعى إلى فك الارتباط بالفريق الاتحادي ولكنه يريد أن تكون المبادرة من الجانب الاتحادي حتى يقبض الشرط الجزائي ويغادر فوراً إلى جهة تنتظره على أحر من الجمر.
في الوسط النصراوي والمنتديات تتابع الحملات الموجهة ضد اللاعب سعد الحارثي بشكل غير معقول. يقابلها إشادات بريان بلال مبالغ فيها بشكل غير منطقي..! لماذا لا يسعى الجميع إلى كسب الاثنين (سعد وريان) فكلاهما يخدم النصر ونجاحهما من نجاح الفريق. ومتى تترك كثير من الجماهير المقارنات بين اللاعبين التي تحمل تدميراً أكثر مما تجلب منفعة.
في تقرير (الفيفا) عن بطولات السعودية باللغة الإنجليزية يقول إن الهلال يتزعم الأندية بـ48 بطولة وفي النسخة العربية يختصرها لـ26 ، إنها مسؤولية لجنة الإعلام والإحصاء السعودية لإيقاف هذا العبث.