عند أي نجاح لأي فريق لا بد أن تفتش عن الإدارة فهي سر النجاح ومفتاحه وسبب الفشل أيضاً.. ولكن النجاحات التي يحققها الفيصلي بمدينة حرمة الصغيرة الوادعة منذ سنوات شيء مختلف تماماً.. فالنادي الصغير بإمكانياته والمدينة الصغيرة بقلة سكانها قيَّض لهما إدارة غير عادية بفكرها وطموحاتها.. نعم فما يفعله ويقدمه رئيس الفيصلي فهد المدلج نموذج لإداري غير عادي فهو خلق من لا شيء شيئاً مهماً، ولم يكن ذلك صدفة أو لمرحلة عابرة.. فكل تاريخ هذا الرئيس الشاب يشهد بأنه قدَّم فريقاً كبيراً صعد في السابق للممتاز وقدم مستويات ممتازة وحين هبط عاد بأقوى مما كان.. نجاحات فهد حرمة تؤكد أن صناعة الإداري أهم من اللاعب والمدرب فهو الذي يختار اللاعبين والمدربين وبإمكانات مالية متواضعة.. شكراً للفيصلي ولحرمة اللذين قدما لنا إداريين متفوقين شهد الميدان بنجاحاتهم وتفوقهم وسيحفظ التاريخ لهم كل هذه النجاحات.