اطلعت على كثير من الأخبار والأحداث المتنوعة في صحيفة الجزيرة حول تجهيز وتوفير وسائل النقل الخاصة بطالبات الجامعات في مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة، وفي بداية استقبال العام الدراسي الجديد الذي يكاد ينتهي أفرز العمل على هذه الخدمة العديد من المشاكل المهمة التي تستوجب سرعة الحل والتدخل السريع والسماع لمشاكل الطالبات؛ حيث نرى أن بعض سائقي الباصات التابعة للجامعات، ومنها ما رأيته وعلمته شخصياً في هذه الخدمة بجامعة القصيم، يقوم بالقيادة الجنونية، ولا يراعي حياة زوجاتنا وبناتنا، وهن بلا شك أمانة في أعناقهم عند الله، وبعضهم تصرفاتهم غريبة مع الطالبات ولا تراعي الأمانة، حتى أن هناك من سائقي هذه الحافلات من يعتبر أنه صاحب فضل عليك ولن يُحاسَب على تهديد الطالبات.
أسوق هذه الملاحظات عسى أن يهتم بها المسؤولون.
لقد عجبت لأمر هؤلاء من سائقي حافلات الطالبات، والمشكلة الكبرى أن الكثير من الطالبات لا يعلمن وسيلة لبث مشاكلهن مع الباصات، ومن الغريب أن أرقام الباصات لا تحمل حتى رقماً للاتصال أو الإبلاغ عن أي حدث أو كارثة لا قدر الله، ولا شك أن هذا الوضع يضع سائق الحافلة في مأمن عن المحاسبة والمراقبة.
حمد علي المزيني - الرس