تعقيباً على ما ذكره سلمان السلمان في عدد الجزيرة رقم 13903 وتاريخ 22-10-2010م، تحت عنوان (معاناة مدارس شقراء مع الصيانة)، ومن خلال منبر جريدة الجزيرة أود أن أوضح للقارئ الكريم أن إدارة التربية والتعليم بمحافظة شقراء احتفلت كأول إدارة تعليمية تستغني عن المباني المستأجرة، فلذلك أخذت الإدارة على عاتقها التوسع في الإنشاءات في المدن والمراكز والقرى التابعة للإدارة، ونجحت خلال الأعوام الماضية في افتتاح وصيانة المدارس الحكومية والاستغناء عن المباني المستأجرة.
وبالنسبة لما ذكره السلمان فقد كان شاهداً عليه لا شاهد له، وذلك عندما ذكر أن مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية تم نقلها لمدرسة أبوبكر الصديق قديماً. فأقول للقارئ الكريم.. نعم تم نقل هذه المدرسة من مبناها لأنها تحتاج إلى ترميم، وقد يستغرق عاماً دراسياً كاملاً، ولمصلحة الطلاب وتهيئة الجو الدراسي فقد تم نقلهم إلى مدرسة أعيد تأهيلها ووضع فيها صالة داخلية، وطاقة المدرسة الاستيعابية قرابة 220 طالباً ويدرس فيها الآن 170 طالباً، وقد بدأت الدراسة فيها منذ أول يوم، كما أن إدارة المدرسة استطاعت أن تجهزها في وقت يسير بالتعاون مع الإدارة حتى نجحت في سد احتياجاتها قبل بدئ الدراسة وأقيم فيها حفل اليوم الوطني بحضور محافظ شقراء مران بن قويد ورؤساء الدوائر الحكومية وعدد من القيادات التعليمية وأولياء أمور الطلاب. فلم يوفق السلمان في تسجيل هذا الموقف لصالحه بل إن هذا الموقف يعتبر إنجازاً من إنجازات إدارة التعليم للبنين في المحافظة لتهيئة المدارس للعام الدراسي.
وأضيف أن التعليم في شقراء نجح في التوسع في الإنشاءات.
محمد عبدالله المنيع