سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحت عنوان: (القرى والهجر أشد حاجة للمراكز الصحية) اطلعت على ما كتبه الأخ إبراهيم العاروك من محافظة عنيزة في عدد الجزيرة رقم 13799 الصادر يوم الجمعة الموافق للسابع والعشرين من شهر رجب للعام الحادي والثلاثين بعد الأربعمائة والألف للهجرة النبوية الشريفة، وقد ساءني قوله لا بريدة ولا حائل بحاجة للخدمات الصحية والمدن الطبية فنحن جميعاً نرى ما تشهده مدينة بريدة على سبيل المثال من تطور ونمو هائل وكثافة سكانية تتجاوز الثمانمائة ألف نسمة ولا يوجد فيها سوى مستشفى بريدة المركزي الواقع جهة الجنوب في حين أن مستشفى الملك فهد التخصصي الواقع وسط مدينة بريدة حالياً يستقبل آلاف المراجعين من كافة أنحاء وأرجاء منطقة القصيم لدرجة أن المواعيد تصل إلى ستة شهور، بل ربما أكثر في بعض الأحيان، أي أن خدمته لجميع منطقة القصيم وليس لمدينة بريدة وحدها، وبما أن مستشفى بريدة المركزي لا يخدم سوى من يسكنون جنوب هذه المدينة ومستشفى الملك فهد (تخصصي) وشامل للمنطقة وكلاهما ينوء أن بما لديهما من مراجعين فإن الحاجة ماسة حالياً لإنشاء مدينة طبية في المدينة، فالمدينة بأمس الحاجة لأن تكتمل المنظومة الصحية فيها بإيجاد مدينة طبية متكاملة، مدركين حرص المسؤولين تجاه توفير مثل هذه المدن الهامة بمدن حيوية وكبيرة ومحتاجية مثل مدينة بريدة ومن يراجع مستشفى بريدة المركزي أو مستشفى الملك فهد التخصصي يدرك المعاناة سواء عند المراجعة أو عند التنويم.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي - بريدة