احتفلت وكالة «فلنت» للإعلان والعلاقات العامة والتسويق بانطلاق نشاطها في السوق السعودي والخليجي مساء السبت بفندق فورسيزونز في برج المملكة بحضور نخبة مختارة من رجال الإعلام والإعلان والأعمال والأصدقاء.

وتعتبر «فلنت» وكالة متخصصة في الإعلان والعلاقات العامة واتصالات التسويق المتكامل وتستند إلى رؤية دولية وكفاءات إقليمية وخبرات محلية؛ حيث يتمتع المؤسسون بخبرة عريقة في صناعة الاتصال، والإعلان والصحافة والعلاقات العامة. فأحد المؤسسين هو الأستاذ محمد الأمين فال الذي تقلد مناصب قيادية في مجال الإعلام والإعلان كان آخرها منصب مدير عام مؤسسة المدينة للصحافة والنشر، وقبلها قام بمسؤولية تأسيس وإدارة الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة التي تعتبر الذراع الإعلانية للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، كما كان أحد قيادات شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة المسؤولين عن الإعلان الدولي. والأستاذ جورج الأسد أحد خبراء الإعلان في المنطقة العربية لأكثر من ربع قرن، وتولى مسؤوليات قيادية في كبريات شركات الإعلان الدولية كان آخرها المدير الإقليمي لوكالة ساتشي آند ساتشى في الشرق الأوسط ومقره الرياض. والأستاذ محمد المختار الفال الكاتب الصحفي المعروف الذي شارك في تأسيس العديد من الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية وتولى رئاسة بعضها وكان آخرها جريدة المدينة. وفي السنوات الأخيرة أسس شركة «فالكوم» للعلاقات العامة، ومركز الفال للاستشارات الإعلامية.

وقال الأستاذ محمد الأمين فال، رئيس مجلس إدارة (فلنت): «لم يعد مقبولاً أن تظل أبواب الصناعة الإعلانية موصدة في وجه الشباب السعودي، ولهذا سنعمل وفق هذه الرؤية حتى تسهم القدرات الوطنية في هذا الحقل المهم وبخاصة أن أكبر الاستثمارات في وسائل الاتصال يملكها مستثمرون سعوديون.

ولفت النظر إلى أن المميزين في صناعة الإعلام والإعلان يعدون من أصحاب الدخول الكبرى مقارنة بغيرها من الحقول.

وقال الأستاذ جورج الأسد الرئيس التنفيذي: «من ناحية شخصية، أشعر بالراحة والامتنان لارتباطي مع (الأخوين فال) اللذين تمتد معرفتي بهما لأكثر من عشرين عاماً، وأرى أن مشروعنا «فلنت» يتجه إلى المنطقة كلها، ولكننا اخترنا أن نبدأ بالمملكة العربية السعودية، كونها أكبر سوق لصناعة الإعلان في المنطقة، كما أنها تمتلك أفضل المؤشرات الاقتصادية للاكتفاء الذاتي وآفاق لا مثيل لها للنمو، فضلاً عن أن الاتصالات التجارية والتسويق في المملكة العربية السعودية أصبحا أكثر تطوراً خلال السنوات الماضية في بيئة تسويقية متفردة تحافظ على التقاليد والحداثة بتحد كبير.