|
تحليل - وليد العبدالهادي - جلسة أمس:
منذ الافتتاح أمس وكل من «السعودي للاستثمار» و «السعودي الهولندي» يضغطان على المؤشر العام، بصفقات بيع بأمر السوق، لكن سرعان ما اتضحت نوايا المستثمرين، إذ تم استخراج سيولة من بطن السوق، أي من خلالهما إلى «سابك» و«الراجحي»، وبالفعل تلقى سهم سابك صفقات شراء منذ بدء الجلسة، مكنت المشترين من زيارة فئة سعرية جديدة (مائة ريال)، كما كان متوقعاً في تقرير سابق، وأغلق السهم عند 99.5 ريالاً، وبحجم تداول كبير بلغ 7 ملايين سهم، وهو كافٍ لأن نتوقع اختراقاً لحاجز المائة ريال والوصول لقمة سابقة وهي 108 ريالات، كان قد مر بها السهم خلال مايو الماضي، أما الملفت وبعد سبات طويل مشاركة الراجحي لسابك في رفع قيمة التداول للسوق، وهي إشارة لرغبة السهم في شد عزوم المؤشر العام مضاربياً، وبإغلاق السوق عند 6363 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد على الحركة اليومية، والعزم لا يزال ضعيفاً وهي موجة مضاربية بحتة لتحقيق أرباح رأسمالية.
ومن بريد السوق لهذه الجلسة هو تمسك خام نايمكس بمستوى 82 دولاراً للبرميل رغم تدني شهية التداول عالمياً، أيضاً أشار تقرير لتداول إلى نمو الصفقات في أكتوبر 55.5% مقارنة بسبتمبر الماضي وهو ما كان واضحاً في نمط الحركة الشهرية مقارنة بحجم تعاملاتها.
جلسة اليوم:
العوامل الخارجية معظمها سلبي، لكن ما يحرك السوق هذه الأيام، هو انخفاض قيمة الريال نظراً لتدني الدولار، خصوصاً أمام الين، مما يعزز بقاء الأصول التي يملكها صانع السوق، الممثلة بالأسهم، وهذا يعزز المضاربة، وهو ما يمكن مشاهدته في المرحلة المقبلة ودون حاجز 7000 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 79 جلسة يرجح أن يغلق السوق لجلسة اليوم عند 6418 نقطة.