|
أكد معالي المهندس عبد الله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية أن الشركة من كبريات الشركات الوطنية الرائدة، وهي مرفق عام يخدم المواطن والمقيم في جميع أنحاء المملكة بنفس المستوى بل تتميز عن غيرها من الشركات بأن الخدمة التي تعمل عليها تقدم لمختلف شرائح المجتمع دون تمييز.
جاء ذلك بمناسبة الحفل الكبير الذي أقامته شركة الغاز والتصنيع بالغرفة التجارية الصناعية مساء السبت الماضي 30-10-2010م لتكريم الأستاذ محمد بن حمد الحبيش مساعد المدير العام للشؤون المالية السابق.
رعى الاحتفال معالي الشيخ المهندس عبد الله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية وبحضور جمع غفير من أعضاء مجلس الشورى ورؤساء بعض الهيئات الوطنية وأعضاء الغاز ومنسوبي الشركة على جميع المستويات.
بدئ الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم، ثم كلمة من معالي الشيخ عبد الله النعيم عبر فيها عن حبه واعتزازه بشخص الأستاذ حمد الحبيش وفي لفتة حانية تدل على روح الأبوة قال النعيم: إن فرحتنا لا توصف رغم توديع واحد من أعز رجال شركة الغاز، واصفاً الحبيش بالأخ والصديق.
وقال النعيم: إن الحبيش خدم الشركة بكل إخلاص وتفانٍ وكانت له بصمات واضحة، وكان مخلصاً في أداء عمله حريصا على أداء واجبه من أعمال الشركة، دقيقاً في ملاحظاته دائماً ووصف تقاعده عن العمل في الشركة بالخسارة، موضحا إن الشركة بها الكثير من النماذج الطيبة التي تسير على الدرب، داعياً المولى عز وجل لحمد الحبيش بالتوفيق والسداد.
وفي كلمة للمهندس إبراهيم الشبنان مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية أكد أن مساعد المدير العام للشؤون الأستاذ حمد الحبيش كان نعم الأخ والصديق والزميل ونعم الرجل المخلص لعمله والقائم عليه بكل الجد والتفاني، وقال : كان يحتفظ بعلاقات طيبة مع زملائه، وتمنى من الله أن يوفقه في حياته الجديدة.
وتحدث الأستاذ حمد الحبيش معبرا عن شكره وتقديره وامتنانه لهذا التكريم الكبير الذي شرفه الشيخ عبد الله النعيم، وقال: «كل من في القاعة لهم الأثر الكبير في حياتي». مشيراً إلى أن من يمتن لهم كثر، ورحب بضيوف الشركة من رؤساء الهيئات الوطنية وأعضاء مجلس الشورى.
وتعرض الحبيش في كلمته لمسيرة حياته مع شركة الغاز التي تتجاوز الـ30 عاما وتطرق لبداياته وكيف أن الدكتور إبراهيم الخضير عضو مجلس إدارة الشركة استقطبه ضمن مجموعة من الشباب آنذاك من جامعة الملك سعود وكيف أن هذه الشخصية الوطنية كانت تبحث عن السعودة قبل أن تصبح برنامجا وطنيا، مشيراً إلى حجم النتائج والإنجازات التي تحققت والتي ارتفعت بمسيرة الشركة لتصبح فخراً وعلماً من أعلام الوطن. وتمنى في كلمته للشركة الرقي والتقدم وللقائمين على الشركة التوفيق والسداد ولمنسوبي الشركة السعادة والرفاه.
من جانب آخر ألقى الأستاذ علي الشهري كلمة تكريم للحبيش تطرق خلالها لمقتطفات من تاريخ الشركة منذ نشأتها عام 1372هـ بمدينة الدمام وكان مسماها شركة الغاز الأهلية وإنشاء شركة الغاز والتصنيع الأهلية ومركزها الرياض عام 1377هـ يومها كان يجلب الغاز للمحطتين من رأس تنورة حيث يعبأ صهريج خاص بالغاز للرياض والدمام وكانت الشركة توزع الأسطوانات من أحجام أسطوانات 100، 50، 44، 25، 22 رطل، وبعد دمج الشركتين في 1383هـ أسند التوزيع إلى وسطاء حيث كان الغاز يحمل لمدينة جدة عبر خزانات متنقلة. ثم أعقب ذلك إلقاء قصيدتين من الشاعرين محمد المغامس، وناصر آل ودمان، ثم توالت الهدايا والدروع والشهادات التقديرية التي تدفقت كالسيل وقد تقدم الشيخ عبد الله النعيم منسوبي الشركة لتقديمه للمحتفى به.