جاء الخروج الهلالي من دوري أبطال آسيا.. لينعش ويحرك ما بداخل قلوب البعض من بني (أصفر).. هذا الخروج جاء على طبق من ذهب (أصفر) لهؤلاء لينالوا من هذا الهلال.. فرحوا لخسارة الهلال وكانت الشماتة هي عنوانهم وشعورهم.. تراقصوا بهذا السقوط للفريق الهلالي.. وهذا ليس غريباً عليهم.. هؤلاء بنو أصفر يطيرون من الفرح لفوز غيرهم على هذا الهلال.. لأنهم كعادتهم لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك بأنفسهم.. يهتمون بالهلال وأخباره أكثر كثيراً مما يهتمون بفريقهم ونتائجه.. همهم وحلمهم إيقاف هذا الهلال والتقليل من إنجازاته..!! ولكنه المرض المزمن القابع في قلوبهم.. والهلاليون من جانبهم تعودوا على هذا الحقد الأصفر منذ القرن الماضي.. وسيستمر ما دام أن بني أصفر لم يستطيعوا الوصول لمكانة هذا الهلال نادي القرن الآسيوي.. يجاهرون بتمنياتهم بسقوط هذا الهلال في كل مناسبة.. ولكن كما هو معروف أن لكل مرض داء يشفيه..!! عندما تكون الخسارة مصدراً لسعادتهم ولفرحهم.. وعندما يفرحون لكبوته أكثر من فرحهم لأنفسهم.. فهذا هو الهلال..!! إنجازات وبطولات الهلال تؤرقهم.. ولا ننسى الابتعاد عن البطولات جعلهم يفرحون لسقوط وخسارة هذا الهلال..!! كل هذه الكراهية والبغضاء للفريق الهلالي بسبب تزعمه وتسيده على فريقهم..!! الشيء الجميل والمميز في كل الهلاليين أنهم لا يردون على الأحقاد والكره الأصفر إلا بتحقيق البطولات..!! فالهلال رغم خروجه الآسيوي إلا أنه ما زال متسيداً القارة الآسيوية بعدد البطولات التي حققها..!!
كوزمين.. أكبر دليل..!!
انتقال مدرب نادي الهلال البلجيكي جريتس لتدريب المنتخب المغربي وقيادته في الفترة القادمة.. ليست بمفاجأة فهذه هي الرياضة.. فليرحل وراء رزقه في مكان آخر وليس حكراً لأحد على أحد.. فنحن في عصر المال والاحتراف..!!ورب ضارة نافعة.. لا أحد ينكر ويشكك في قدراته كمدرب.. فقد قدم للجميع أنموذجاً رائعاً في كيفية البناء وفرض شخصيته بعمله المميز.. فهو مدرب جمع الكفاءة والانضباط والاحترافية والقرب من اللاعبين والتكتيك الهجومي الممتع وفوق هذا وهو الأهم نتائجه الرائعة وبطولاته مع الهلال.. ولكن على الجميع أن يعرفوا بأن الهلال لا يتأثر برحيل المدربين ولا حتى اللاعبين وأنه هو من يصنع نجوميتهم..!! رحل مدربون ولاعبون كبار والهلال كعادته خارطة الطريق لديه معروفة باتجاه الصعود لمنصات التتويج.. ومن بطولة لبطولة.. والجميع يعرف بأن البطولة عنوان للهلال لا يفترقان.. ومسيرة الهلال لا تتوقف عن حصد الألقاب بكل ثقة وهدوء ولم يجعل لسانه يتحدث وترك النتائج تحكي عنه.. تغير المدربون وتوالت الإدارات.. واعتزل نجوم وأساطير وما زال الهلال يواصل تحقيق الإنجازات.. الأمر الذي يؤكد أن الهلال لا يتوقف على اسم معين.. فالثابت في الهلال جماهيره العريضة الذين هم أهم سر من أسرار زعامة الهلال.. كم مدرباً تميز مع الهلال وحقق معه بطولات ونال عدة ألقاب وذهب غير مأسوف عليه للغير وخاض تجارب في أندية مختلفة ولكنه لم يحقق شيئاً وكان الفشل الذريع حليفه.. فليس الهلال كغيره..!! من أتى بجريتس يأتي بأفضل منه.. فالهلال يمتلك إدارة محترفة بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لديها القدرة على إيجاد البديل المناسب.. وهي قادرة كعادة الإدارات الهلالية على تجاوز العقبات والمشاكل بحكمة وبهدوء تام.. ونادي الهلال هو من يصنع المدربين وليس المدربون من يصنعون نادي الهلال.. رحيل المدرب جريتس لا يعني أن بطولات الهلال لن تزيد عن الرقم (50).. فالهلال كيان كبير لا يتوقف على أحد.. والهلال للجميع وكفى..!!
وريقات.. وريقات
التصرفات التي صدرت مؤخراً من إداري الفئات السنية ونال على إثرها قراراً بالإيقاف.. هي نفسها التصرفات التي كانت تصدر منه في فريقه السابق والتي كانت تمر مرور الكرام..!! ولكن الله خلق وفرق..!!
ضربة الجزاء الثانية التي احتسبها الحكم فهد المرداسي لصالح نادي الشباب ضد النادي الأهلي.. هي صورة طبق الأصل للكرة التي طنشها الحكم الإسباني لصالح الهلال ضد النصر..!! ولكن جرأة المرداسي حضرت ومع الإسباني غابت..!!
منذ القرن الماضي وفريقهم من دون إنجاز على مستوى الكبار.. ومن إخفاق إلى إخفاق..!! ومع ذلك يوهمون ويخدرون جماهيرهم التي تتمنى بطولات وإنجازات.. لا عالمية وهمية..!!
مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة ليست حقل تجارب للحكام المبتدئين حتى تسند لهم لجنة الحكام قيادة هذه المباريات.. وليست بطولة لاكتشاف المواهب التحكيمية.. فالنقل التلفزيوني لبعض المباريات كشف تواضع مستوياتهم واختلاف قراراتهم..!!
ضربات الجزاء الخيالية والوهمية عادت من جديد لذلك الفريق وهي التي كانت تنقذه مواسم عديدة من المنافسة على الهبوط..!! وبالفعل يطبقون خطة (طح ويرزقك الله)..!!
لم يكن منظر رئيس رابطة مشجعي ذلك النادي وهو يدفع أحد المشجعين حضارياً ولا أخلاقياً..!وبخاصة أن كاميرات التلفزيون تابعت المنظر ونقلته للمشاهدين منذ بدايته..!!
مشكلة كل من ينتمي لنادي الأهلي اعتقادهم الدائم ووهمهم بوقوف التحكيم ضدهم.. وأن لجنة الحكام تحاربهم.. والمصيبة أن هذا الكلام يرددونه وحتى وهم يخسرون من فرق أقل منهم إمكانات مادية ونجوماً..!!
ما يحتاجه الأهلاويون هو عودة الروح الأهلاوية التي كانت موجودة في زمن أمين دابو والمرحوم -بإذن الله- أحمد الصغير ومعتمد خوجلي وغيرهم.. وهي ما يفتقدها لاعبو النادي الأهلي في هذا الوقت..!!
رغم أن منسوبي هذا النادي دائماً يهاجمون ويقللون من هذا الهلال بمناسبة وبدون مناسبة.. إلا أن الشيء المضحك أن يخرج أحدهم ويتهم الهلاليين بالتدخل في شؤون ناديهم..!!
بعض الإخوة أكدوا عدم صحة المعلومة التي ذكرتها في المقال السابق والتي تتعلق بإضاعة ويلهامسون لضربة جزاء في إحدى مباريات الدوري.. وللتذكير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها لاعب الهلال السويدي ويلهامسون كانت أمام الشباب في الموسم قبل الماضي ضمن مباريات الدوري والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1).. سجل للهلال ياسر القحطاني وللشباب حسن معاذ.. وهي المباراة التي شهدت أحداثاً مؤسفة بعد نهايتها..!!
صالح بن عبدالله العريّض
Saleh-aloryed@hotmail.com