|
الخرمة - واس
أعدت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها بالتعاون مع الإتحاد الدولي لصون الطبيعة، خطة وطنية لمنظومة المناطق المحمية تهدف إلى إقامة شبكة من المناطق المحمية يصل عددها إلى 103 مناطق تمثل النظم البيئية البرية والبحرية الموجودة في المملكة. وقامت الهيئة بإنشاء برنامجاً خاصة لإكثار المها العربي والعناية به، كمرحلة أولى ثم إعادة إطلاقه في موطنه الطبيعي، فيما يعتبر المها العربي المطلق في المحميات الآن نتاجا طبيعيا للجيل الثالث من هذا البرنامج. وتم إطلاق أعداد من المها في محازة الصيد، بواقع (76 رأساً)، وذلك بين عامي 1991م و1994م، ويبلغ عددها اليوم أكثر من 750 رأساً, كما تم إطلاق 176 رأساً في محمية عروق بني معارض جلبت كلها من محمية محازة الصيد ويبلغ عددها الآن 250 رأساً. والحباري الموجودة داخل المحازة يبلغ عددها (500 طائر)، 130 منها مجهزة بأجهزة رادار لرصد ودراسة تحركاتها، أما غزال الريم فقد تم إطلاقه في محازة الصيد بواقع (176) رأسا،ً ووصل عددها الآن 2000 رأس. وفيما يتعلق بطائر النعام فتم إطلاق (18) رأساً عام (94) في محازة الصيد، ويبلغ عددها اليوم في المحازة (250) رأساً, ونسر الأذون ويعتبر من الطيور المهددة بالإنقراض، إذ يبلغ عدد الأعشاش في الجزيرة العربية 600 عش فقط، وتسعى الهيئة الوطنية إلى توفير المكان الآمن له للتكاثر حيث يوجد في المحازة 37 عشاً، وتعتبر محازة الصيد من الأماكن المسجلة عالميا في الحفاظ على هذا النوع من الطيور الجارحة, ويعيش بشكل طبيعي في المحازة، كما أن وجوده في المحازة يساعد في حفظ التوازن البيئي داخل المحازة ويسمى النسر الوردي.