|
أم الفحم - غزة - ناباس - بلال أبو دقة
اندلعت أمس مواجهات عنيفة بين العشرات من الشبان الفلسطينيين من أهالي مدينة أم الفحم المحتلة عام 48 وقوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية التي قدمت إلى المكان لحماية عناصر اليمين المتطرف الذين قرروا تنظيم مظاهرة في المدينة في الذكرى العشرين لمقتل الفاشي المتطرف اليميني الصهيوني « مائير كاهانا «، وتحت شعار أن أراضي إسرائيل هي من حق اليهود ومن حقهم التواجد في أي بقعة منها.
وبدأت فرق المستعربين تنتشر في مدينة أم الفحم، وتنفذ حملات اعتقالية في وسط الشبان العرب.. وأشارت الأنباء الأولية إلى اعتقال ما لا يقل عن 8 شبان على الأقل.
وقامت شرطة الاحتلال التي انتشرت بقوات كبيرة في أم الفحم وفي وادي عارة لحماية متظاهري اليمين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، واستخدمت القوة لتفريق أهالي أم الفحم والقوى الوطنية والإسلامية التي احتشدت للتصدي لقطعان اليمين..
وبالانتقال إلى قطاع غزة والضفة الغربية، حيث تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلية تحليقها المكثف في أجواء مدينة غزة وسط حالة من الترقب والخوف في صفوف المواطنين المتوقعين لشن أي غارات جوية على أهداف معينة في أي لحظة في ظل التهديدات المتواصلة على القطاع.
إلى ذلك قتل فلسطيني وجرح آخرالأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، حسبما ذكرت أجهزة الطوارئ الفلسطينية.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس خمسة فلسطينيين من قريتي مادما وبيتا جنوب نابلس، شمال الضفة، وذكرت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قريتي بيتا ومادما، وداهمت عدة منازل وعرضتها للتفتيش الدقيق، واعتقلت الفلسطينيين الخمسة وتم نقلهم إلى جهة مجهولة للتحقيق.