الزيارة التي قام بها لاعبو الهلال لمنزل سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد للاعتذار له بعد الخروج من الآسيوية ومحاولة ثنيه عن قراره بالاستقالة تؤكّد مدى الارتباط القوي الذي يجمع رئيس النادي بنجوم فريقه ومكانة سموه المتميزة لدى اللاعبين وشعورهم بأن ابتعاد سموه عن النادي سيلحق ضرراً كثيراً بالنادي.
أكثر الذين تصدوا لبيان الأسباب التي أخرجت الهلال من البطولة الآسيوية هم الذين وقفوا ضده عندما كان يشارك وكانوا يتمنون خسارته ..!! فهل لدى الشارع الرياضي القناعة بصدق وإخلاص ما يكتبه أولئك؟!
أثارت الأخبار التي تواترت عن وصول المدرب الأرجنتيني باوزا للرياض الكثير من اللغط وانتشرت الشائعات بأنه جاء لتدريب الهلال وأخرى تؤكّد أنه حضر لتدريب الشباب وشائعات ذات لون مختلف تشير إلى أنه هو مدرب المنتخب القادم وكل هؤلاء ينفون الارتباط به!!
برر اللاعب النصراوي المخضرم حسين عبد الغني انخفاض مستواه في مباراة فريقه أمام الهلال بأنه عائد إلى الضغوط الكبيرة التي تصاحب مباريات الديربي ..!! وأصاب هذا التبرير المتابعين بالدهشة والاستغراب كون حسين عبد الغني الذي قارب عمره من الأربعين في حين لاعبين ناشئين ظهروا خلال المباراة بمستوى كبير ولم يشعروا بتلك الضغوط التي تحدث عنها أبو عمر ...!!
أغرب التصرفات الإدارية لرؤساء بعض الأندية لدينا هي إقدامهم على صرف بعض الأموال على نشاطات النادي ثم تسجيل تلك الأموال كسلفة يأخذها (هللة هللة) عند مغادرته كرسي الرئاسة وعندما يجد أن خزانة النادي خاوية يبادر على الفور ببيع عقد أحد اللاعبين ثم يستوفي حقه ويخرج من النادي. وهو يردد حقنا وأخذناه لا غالب ولا مغلوب..!!
بعض الاتحاد الرياضية للألعاب المختلفة تنظّم مسابقات وتقيم أنشطة ومباريات ويقتصر حضورها على بعض مسؤولي هذه الاتحادات فقط...!! وكأن تلك الاتحادات تقيم أنشطتها من باب الواجب فقط...!! لماذا لا تكون هناك دراسات حول كيفية جذب الجماهير ونشر تلك الألعاب على مستوى الوطن للممارسة والمتابعة والتشجيع...؟!