|
سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة
الأستاذ القدير/ محمد بن صالح العبدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اطلعت يوم أمس الأول على تعقيب سعادة الدكتور صالح أحمد بن ناصر مستشار الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب ينفي فيه أن يكون متفرغاً لرئاسة لجنة الاحتراف ويأخذ مقابل ذلك مرتباً والأمر ذاته بالنسبة لرئيس لجنة المسابقات الأستاذ فهد المصيبيح (إلخ...).
ومن خلال المنبر الحر للرأي والرأي الآخر بالصفحة الرياضية بجريدة الجزيرة أود أن أُحيي سعادة مستشار الرئيس العام ورئيس لجنة الاحتراف على تجاوبه غير المستغرب مع الإعلام بشكل عام والإعلاميين بشكل خاص لما يخدم المصلحة العامة لذا فليسمح لي عراب الاحتراف السعودي أن أوضح له أن الأمر على ما يبدو قد التبس على سعادته بشأن (تفريغ) رؤساء اللجان الفاعلة وإثارته من قبلي في مقال الأسبوع الماضي بعنوان (كلمة بعد كلمة) لم يكن الهدف منه المسمى الوظيفي لرؤساء اللجان لكن كان يرتكز على العائد المادي للعمل في تلك اللجان، حيث يجب التفريق بين من يرأس اللجنة وهو أحد منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهو ما ينطبق تماماً على رئيسي لجنتي الاحتراف والمسابقات وبين من يرأس لجنة وهو منتسب لقطاع خارج الرئاسة العامة لرعاية الشباب كما هو الحال لرئيسي لجنتي الحكام والفنية وبالتالي فإن تكليف منسوبي الرئاسة يأتي من ضمن مسؤوليات العمل الرسمي وجزء لا يتجزأ منه وليس تطوعيا، كما جاء في تعقيب سعادة الدكتور، فهو يأتي على حساب العمل الرسمي لا من ناحية المكان ولا من ناحية الوقت وهذا أمر متعارف عليه في كل القطاعات الحكومية وفي نهاية الأمر يبقى سعادة رئيس لجنة الاحتراف وسعادة رئيس لجنة المسابقات متفرغان للعمل بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ويستلمان مرتبيهما مقابل ذلك كما أكد ذلك سعادته وهذا ما أُطالب به بمساواة رئيسي اللجنة الفنية والحكام بهما بحيث يتم نقل خدماتهما على الأقل بالإعارة للعمل بالرئاسة العامة لرعاية الشاب خلال فترة ترؤسهما للجنتين المذكورتين.
والله من وراء القصد,,,
عبدالكريم الزامل - الكاتب بصحيفة الجزيرة