عنيزة - عطا الله الجروان
لم يعد غريباً أن ترى شاباً أو مراهقاً يقود سيارته في عنيزة, بصورة سيئة للغاية تفتقد لأبسط مقومات القيادة الآمنة وعدم احترام آدابها.. فقطع الإشارات الضوئية والوقوف الخاطىء والتجاوز المتهور وتعمد القيادة بسرعات عالية مرعبة كل هذه المخالفات تقع في مختلف المواقع والطرق والشوارع سواء الداخلية منها أو الخارجية، في ظل قصور واضح في عدد دوريات المرور.
المواطن إبراهيم الدهام أبدى انزعاجاً كبيراً، وقال: أجد في تصرفات الشباب والمراهقين خطورة بالغة على أنفسهم أولاً وعلى الآخرين ثانياً، ويتضح جلياً النقص الحاد لدى فئات منهم لمفهوم القيادة الآمنة وأدب الطريق واحترام الآخرين، فعندما يتعمَّد شاب أو مراهق قطع إشارة المرور ويعرض نفسه وغيره للخطر فهنا يجب أن نتوقف ونراجع حساباتنا حول التوعية المرورية لأولئك المخالفين، ونعيد ترتيب أوراقنا ونجدد أساليب التوعية لدينا، لأن المخالفات تزيد والتهور لم يتوقف حتى مع نظام (ساهر).
في حين يذكر المواطن حمدان الحمدان أن المرور ربما كان واحداً من العوامل التي ساعدت أولئك الشباب والمراهقين على ارتكاب المخالفات، بسبب قلة دوريات المرور في الميدان، وقال إن هذا أمر واضح جداً في عنيزة، ولا يُعرف سبب منطقي لذلك، إلا إذا كانت سيارات المرور قليلة للتغطية، بالرغم من أننا نشاهدهم بكثرة في المهرجانات السياحية!