|
الأفلاج - ناصر الفرشان
نفى مدير التربية والتعليم بالأفلاج محمد الزايد وجود أي خلافات مسبقة بين إدارة المدرسة الثانوية التي تعرضت صباح أمس الأول لطلق ناري من أحد طلبتها وبين أي من منسوبي المدرسة من هيئة التدريس أو الطلاب.
جاء ذلك في رد للزايد على استفسارات (الجزيرة) لمعرفة دوافع الحادثة، والتي حددها في خلاف شخصي بين الطالب الذي أطلق النار وزميل له في المدرسة.
كما نفى الزايد أيضا ما أشيع من أن الإطلاق وقع داخل المدرسة، وأوضح أن حقيقة الحادثة تتمثل في محاولة أحد الطلبة الدخول للمدرسة بسلاح ناري، غير أن إدارة المدرسة تصدت له، ومن ثم فقد أطلق عدة عيارات نارية في فناء المدرسة الخارجي، مشيرا إلى أن طلقة واحدة أصابت أحد أبواب الفناء الخارجي للمدرسة.
وقال إن المدرسة تعاملت مع المسألة وفقا للإجراءت النظامية والاحترازية في مثل هذه الأمور، حفاظا على سلامة الطلاب. وأضاف: أن شرطة المحافظة تعاملت مع الحادثة في حينها وتمكنت من إلقاء القبض على أطراف القضية، وما زالت التحقيقات جارية معهم، كما تم تشكيل فريق عمل من الإدارة للتواصل مع الأمر ومباشرة التحقيقات اللازمة من قبلنا في هذا الجانب.
وطمأن الجميع على سير الدارسة في المدرسة بشكل اعتيادي من ساعة وقوع الحادثة وما زالت كذلك وأن التواصل بين المدرسة والشرطة يتم بشكل مستمر لمعرفة الأسباب والدوافع ومعالجتها.