|
الرياض - الجزيرة
أصدرت مجلة مناسبات عدداً خاصاً على هامش إطلاق جائزة الراحل الشيخ حمد بن عبد المحسن التويجري في نسختها الأولى.. وقد قدم للعدد الذي تجاوز 200 صفحة، وأخذ الطابع الوثائقي الإعلامي خالد بن عبد المحسن التويجري بكلمة ضافية عن قيمة الجائزة ومردودها الثقافي والأدبي على أجيال أسرة التويجري وعلى الناتج الوطني البشري العام في الأخير.
تصدر العدد ملف ضخم استعرض سيرة الراحل الشيخ حمد التويجري، ومكانته لدى المؤسس الملك عبد العزيز الذي عينه رئيساً لبيت مال القصيم في زمن المؤسس، كما عرض العدد الذي حوى مشاركتين لسمو أمير القصيم وسمو نائبه شهادات لكبار الشخصيات والمؤرخين تحدثوا فيها عن دور الراحل التاريخي ومكانته الرفيعة التي كان يحظى بها لدى المؤسس الملك عبد العزيز عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - كما استعرض العدد قائمة من الوثائق التي يكشف عنها للمرة الأولى، منها وثائق تحمل رسائل من المؤسس للشيخ حمد التويجري أثناء توليه مسؤولية بيت المال، ومنها وثائق أخرى عبارة عن رسائل متبادلة بين الشيخ حمد وأخيه الراحل الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري ونائب رئيس الحرس الوطني السابق، وأخيه رجل الأعمال الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري، وابنه الراحل الشيخ عبد المحسن بن حمد التويجري مدير الزراعة السابق بمنطقة القصيم.
كما حوى العدد بين دفتيه تقارير عن تاريخ أسرة التويجري ودورها الوطني مستعرضا أبرز الأسماء التي مرت على تاريخ هذه الأسرة من أبنائها التي كان لها بصمة في تاريخ الأسرة وفي تاريخنا الوطني الحديث.
كما عرضت (مناسبات) في عددها الخاص ملفات خاصة عن كل من: صندوق التويجري، وديوانية التويجري في القصيم، كما استعرضت المجلة في عددها سيرتين موسعتين لشخصيتين كبيرتين من أسرة التويجري هما الراحل الشيخ عبد العزيز العبد المحسن التويجري، والشيخ عبد الله البراهيم التويجري راعي الجائزة والداعم الأكبر لصندوق التويجري ومؤسس ديوانية التويجري بالقصيم وأكبر المساهمين في بناء ديوانية التويجري بالرياض.
يجدر بالذكر أن جائزة الراحل الشيخ حمد العبد المحسن التويجري للتميز، هي جائزة تطلق للمرة الأولى بمبادرة من الشيخ عبد الله البراهيم التويجري، وتقدم للمتميزين والمتميزات من أبناء أسرة التويجري في القصيم وبناتها الذين يحققون نجاحاً لافتاً، وقد اختير اسم الشيخ حمد بن عبد المحسن التويجري ليوضع على الجائزة تخليداً لذكر هذه الشخصية الكبيرة المؤثرة في التاريخ الحديث، ولما كان للراحل من مآثر كثيرة لا يزال يتحدث بها جميع أهالي القصيم حتى اليوم.
يحضر حفل تدشين الجائزة وتوزيع الجوائز أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ولفيف من أصحاب المعالي والمسؤولين في الدولة والعلماء ورجال الأدب والثقافة والإعلام من القيادات الحكومية والمحلية التي ستشرف الحفل بالحضور في مقر ديوانية التويجري ببريدة.
وقد صرح الإعلامي خالد بن عبد المحسن التويجري رئيس التحرير، بأن (مناسبات) ستواكب حفل توزيع هذه الجائزة من كل عام بعدد خاص، يرصد تطورات الجائزة ويوثق لها، كما يفتح الباب لمشاركات الاختصاصيين والأكاديميين للحديث حول الجائزة وإبداء وجهات نظرهم حولها وأمثل الطرق لتطويرها والاستفادة منها، «حتى تصبح (مناسبات) منبراً للجائزة كما يتوقع الجميع منا وفي مقدمتهم الوالد عميد أسرة التويجري الشيخ عبد الله بن عبد المحسن بن محمد التويجري ومعالي الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري وسعادة الشيخ عبد الله بن إبراهيم التويجري والأخير الذي نمتن له لهذه المبادرة الثقافية الاجتماعية ولهذه اللفتة الإنسانية الراقية غير المستغربة منه - حفظه الله -.