بيروت - منير الحافي
ذكر مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، رامي الريّس ل»الجزيرة» إن جنبلاط قلق من الوضع السياسي القائم ومن التشابكات المحلية والإقليمية التي تترك آثارها على الساحة الداخلية، ويسعى جاهداً مع كل القوى المؤثرة داخلياً وخارجياً لدرء الفتنة (بين اللبنانيين)، والحؤول دون حصول أي انفجار على المستوى الداخلي».
أضاف المفوض الإعلامي للحزب الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط،، إن جنبلاط «يشجع ويدفع باتجاه تعزيز قنوات التواصل بين رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لما لهذا الحوار المباشر من مفاعيل إيجابية لتنفيس الاحتقان وتخفيض منسوب التوتر».
وعن التواصل السعودي - السوري لتعزيز التفاهم اللبناني، يؤكد الريّس، أن جنبلاط يرى فيه «ضمانة للبنان ومظلة حماية عربية على اللبنانيين أن يستفيدوا منها قدر المستطاع، وأن يوظفوا هذا التواصل بما يصب في مصلحة بلدهم».
وكان قد التقى النائب وليد جنبلاط خلال زيارته مؤخراً لدمشق الرئيس السوري بشار الأسد وقد تناول اللقاء «آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وأهمية تضافر جهود جميع الفرقاء اللبنانيين للحفاظ على الهدوء وترسيخ الوحدة الوطنية بما يعزز نقاط القوة لدى لبنان في مواجهة التحديات التي قد تواجهه في المستقبل».