اقترابه من الفريق كثيراً كان مؤشرا عن فشل يلوح في الأفق.
يتدخل ويتحدث كما لوكان هو المسؤول الأول.
كانوا يعملون بشكل صحيح ويحققون نتائج إيجابية للغاية حتى اقترب منهم فأسقطهم بفشله.
النتيجة الإيجابية للفريق العريق مع فريقهم جعلتهم يخرجون عن طورهم ويصفون الفريق العريق بأبشع الأوصاف.
لا يهمهم أن يتلقى فريقهم الهزائم المذلة فالأهم أن يخسر الفريق الكبير.
إرهاصات الخروج كانت واضحة منذ وقت مبكر بعدما انشغلوا عن إعداد وتجهيز الفريق بأمور هامشية.
قرار استمرار المدرب كان هو السطر الأول في إعلان خروج الفريق وخسارته المؤلمة.
العمل السابق الرائع لا يجب أن ينتهي بمثل تلك الصورة التي لا تتناسب مع ما تم بذله من جهود وإنفاقه من أموال.
الكبار وأصحاب الإنجازات لا يقترفون الشماتة ولكنها تصدر ممن فرقهم (ملطشة) للجميع.
النادي في طريقه للتخلص من اللاعب الخشن الذي جاء من الفريق الجار بعد أن ثبت أن وجوده يهدّد استقرار الفريق ويعوق تطوره.
بعد أن كان سماسرة الكرة يستغلون سذاجته ويضحكون عليه وينهبون أمواله في السابق أصبح سماسرة الشعر هم من يضحك عليه الآن.
الصحيفة الأجنبية قدمت دليلاً جديداً على أسطورية النجم الكبير وهي شهادة جاءت لتنصف الأسطورة الحقيقي.
لم يقدّم اللاعب المبعد جديداً وهو يكشف أسباب إبعاده وانتقاله للفريق الغربي، فقصة المكالمة المسجّلة انكشفت منذ وقت مبكر.
سفرياته لا تقتصر على فترات التوقف فقط ولكنه يخطف رجله على أول طائرة بين كل جولة وجولة من الدوري مما جعل العاملين معه في النادي يتذمرون من الإهمال الذي يجدونه وحقوقهم الضائعة.
يجب أن تتضافر جهود كبار النادي لإثناء الشخصية الإدارية الاستثنائية عن تنفيذ القرار القاسي على النادي وجماهيره.
التهديد بإلغاء عقد المدرب يختفي مع أول انتصار لكنه يعود للظهور عند أي هزيمة مما جعل جماهير النادي تعيش في حيرة وتتساءل: هل الإدارة على قناعة بالمدرب أم لا؟
الاعلان القوي باستمرار المدرب رغم النتائج السيئة ليس قناعة به ولا بعمله ولكن لأن الشرط الجزائي مكلف للغاية.
هذا قدر الكبار.. إذا فازوا أسعدوا الملايين وإن خسروا أفرحوا المحرومين.
