|
الجزيرة - أحمد القرني :
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رعى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة مساء أمس الأول الثلاثاء حفل جائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام د. محيي الدين خوجه ومعالي عضو مجلس الوزراء وزير التعاليم العالي بالنيابة د. مطلب النفيسة وعدد من أصحاب المعالي وأعضاء مجلس الشورى والمسئولين المختصين.
حيث بدئ الحفل الخطابي لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية أ.إبراهيم بن موسى الزويد كلمة قال فيها «إن العلم والمعرفة يمثلان جزءاً من التكوين الأصيل للشخصية السعودية وقد أثبت الإنسان السعودي أنه متى وجد المناخ الفعلي للإبداع والابتكار فإنه لا يقل عن نظيره من المبدعين الذين غيروا وجه العالم باختراعاتهم».
وأضاف «إن النهضة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - قد فتحت آفاق العلم والمعرفة التي انطلقت نتيجة الاهتمام والدعم المتواصل الذي يؤكده ذلك الاتساع في إنشاء الجامعات والاهتمام بالابتعاث الخارجي والداخلي بإدارة واعية من وزارة التعليم العالي التي تركز على جودة المخرجات وعلى خدمة البحث العلمي وتشجيع الابتكار والاختراع وإيجاد التشريعات والأنظمة التي أوصلت التعليم العالي في المملكة الى مصاف الدول المتقدمة، بالإضافة الى الدور الواسع الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في دعم التعليم الأهلي الجامعي ومنحه كل فرص العمل والمشاركة وتطبيق أعلى معايير الجودة التعليمية».
وختم الزويد كلمته بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته ودعمه لهذه الجائزة، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً وثائقياً عن النهضة التنموية في التعليم الجامعي الصحي والتطور الصحي في المملكة وعن مجموعة الزويد.
رعاية برامج الموهبة وتطوير الفكر والإبداع
ثم ألقى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة كلمة نقل من خلالها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للفائزين بجوائز البحث والابتكار لخدمة الوطن.
وقال «إن المتابع لمسيرة البحث العلمي يلمس مدى ما أولته حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - وبتوجيهات سديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - للعلم والعلماء من عناية خاصة واهتمام بالغ بالبحث العلمي على وجه الخصوص، فأنشأت الجامعات والمدن والمراكز العلمية والتقنية ودعمتها بمراكز البحوث والتقنيات العالية، كما تبنت رعاية برامج الموهبة وتطوير الفكر والإبداع في كل مجال إيماناً من القيادة الحكيمة بأن الاستثمار الأمثل هو في بناء الكوادر الوطنية المزودة بالعلم النافع والتي تنهل من معين المعرفة لتصقل خبراتها بما يعود على الوطن بالخير والازدهار وتتعمق في البحث لتعيد لهذه الأمة أمجادها ورقيها».
وأكد أن المملكة سعت على كافة المستويات والهيئات والمؤسسات لتبني تخصيص الجوائز والمكافآت والحوافز لتكريم أصحاب الابتكارات والمواهب والإبداع بهدف دعم مسيرة البحث والتطوير في مختلف مجالات العلم.
وبين الدكتور الربيعة أن الوزارة تبنت العديد من البرامج لتطوير كوادرها وعقدت شراكات مع الجامعات والهيئات الوطنية والعالمية في مجال التدريب والبحث لتتمكن من تحقيق الأهداف والغايات التي يعول عليها في النهوض بمسيرة تحقيق جودة الرعاية الصحية في كافة مرافقها كما رفعت من مستويات قبول كوادرها الفنية الى المستوى الجامعي تمشياً مع المعايير العالمية للوصول الى تطلعات القيادة الحكيمة وكسب رضا وسلامة المستفيدين من خدماتها.
إثر ذلك أعلنت أسماء المكرمين بجائزة كليات الغد الدولية للعلوم الصحية لرواد الاختراع والابتكار الطبي السعودي، وبعدها سلم د. الربيعة الدروع والشهادات التقديرية للفائزين بالجائزة.
ثم سلم رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية للعلوم الصحية هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود تسلمها نيابة عنه معالي وزير الصحة. ثم قدم درعاً آخر للدكتور الربيعة ودرعاً آخر لمعالي وزير التعليم العالي. وعقب ذلك افتتح معالي د. الربيعة المعرض المصاحب للحفل.