|
رفحاء -فهد الفديد
أنشئت بحيرات التبخير في مساحات لم تكن فيها أحياء سكنية برفحاء لحفظ المياه غير الصالحة للاستخدام البشري والصناعي، كونها تحوي موادا كيميائية ضارة، ومع مرور الزمن أصبحت تتوسط المحافظة بما فيها من أحياء.
لتجاور السكان وناقلة إليهم الأبخرة والروائح الضارة والكريهة، إضافة لمتاعب مختلف الحشرات. ولاقترابها من الأحياء فقد أصبحت زيارتها من الأطفال ميسرة وبالتالي تعرضهم للمخاطر الصحية ..
ويطالب أهالي المحافظة وزارة المياه والكهرباء بسرعة التدخل لحل المشكلة ونقلها إلى خارج النطاق العمراني بمسافة كافية.
ولفت الأهالي إلى خوفهم من انتشار حمى الضنك مثل ما حدث في مدينة جدة حيث إن البحيرة تشكل بيئة مناسبة للبعوض، وقالوا: منذ خمس سنوات ونحن نسمع كل عام خبراً عن ترسية المشروع الخاص بنقلها، ولكن التنفيذ على أرض الواقع لا نراه.
وكان مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري قد أكد ل ( الجزيرة ) بتاريخ 16-10-2009م (أي قبل عام)، أثناء زيارته لمحافظة رفحاء: أنه تم ترسية وتطوير محطة تنقية المياه في رفحاء وتوسعة طاقتها بحيث تصل إلى ثلاثة عشر ألفاًَ وخمسمائة متر مكعب يومياً، ونقل البحيرات للموقع الجديد المخصص لها بقيمة تجاوزت 60.000.000 ريال ، وتم استلام الموقع الأسبوع الماضي، ويقوم المقاول الآن بالتجهيزات والتصاميم للخطوط الناقلة وأخذ التراخيص من البلدية لبدء التنفيذ وأشار إلى أن فرع المياه برفحاء سيشرف على المشروع بالتنسيق مع الوزارة ..... )) !!