اختتمت ألومنيوم قطر، المشروع المشترك بين قطر للبترول وشركة هايدرو النرويجية، وأحد أحدث مصاهر الألمنيوم في العالم، والذي تم بناؤه انسجاماً مع إستراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأجل التي تنتهجها دولة قطر، مشاركتها في مؤتمر قطر للاستثمار الصناعي، الذي عُقد في فندق جراند حياة في الدوحة، قطر، خلال الفترة من 18 إلى 20 من أكتوبر 2010.

وأقيم المؤتمر بتنظيم وزارة الطاقة والصناعة بالتعاون مع قطر للبترول، وتحت رعاية عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة. ويهدف المؤتمر إلى ترويج المشاريع الصناعية المجدية في مختلف القطاعات الصناعية، لا سيما مشاريع التقنيات الجديدة، ومشاريع القطاعات العالية الربحية والتنافسية من قبيل قطاع البتروكيماويات (صناعات وسيطة وتحويلية)، والمعادن (الألمنيوم، الحديد والفولاذ)، والخدمات الصناعية والبيئة. كما يهدف المؤتمر إلى تطوير الصناعات وخاصة تلك المرتبطة بالنفط والغاز والتي تشكل قاعدة أساسية للتنمية الاقتصادية في البلاد ويعتبر أمراً حيوياً لا غنى عنه لتوفير مصادر رأس المال وتأمين فرص العمل للأجيال القادمة وضمان وسلامة وكفاءة باقي القطاعات الاقتصادية وعلى وجه الخصوص قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة من أجل مواكبة المتطلبات الاقتصادية المتزايدة.

وقدم منظمو المعرض مقترحات ودراسات تهدف إلى تشجيع رجال الأعمال والشركات القطرية على الاستثمار في القطاعات الصناعية بشكل فردي ومن خلال تأسيس مشاريع مشتركة مع المستثمرين الأجانب، وإلى استقطاب المستثمرين الأجانب من ذوي الخبرات السوقية والتجارب التشغيلية في مجالات التقنية والمعرفة.

وكجزء من مشاركة ألومنيوم قطر في المؤتمر، وانسجاما مع أهداف هذه الفعالية قدم جان آرف هوغن، الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر، محاضرة بعنوان «دور ألومنيوم قطر في تطوير مشاريع صناعات الألمنيوم التحويلية والوسيطة»، تناولت أنواع الصناعات التي يمكن تأسيسها وترويجها اعتماداً على منتجات مصنع ألومنيوم قطر من الألمنيوم الأولي».

وقال هوغن: «لكونه منشأة عالمية متميزة، يحتاج مصهر ألومنيوم قطر إلى موردين عالميين وإلى خدمات ترتقي إلى أعلى المعايير العالمية بهدف المحافظة على مستوى عالٍ من التنافسية. ونحن عازمون على أن نكون عملاء متطلبين وشركاء موثوقين في تطوير منتجات الألمنيوم الجاهزة».

وكان اقتصاد دولة قطر قد جاء في المركز الأول عربياً والسادس والعشرين عالمياً على صعيد التنافسية وفقاً لنتائج التقرير العالمي للتنافسية الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي 2008 و2009، كما جاءت دولة قطر في المركز الأول عربياً والثاني والعشرين عالمياً في تقرير الشفافية الدولية متقدمة على فرنسا والإمارات وإسبانيا.