|
حاوره - محمد بن يحيى القحطاني - تصوير : مشعل القدير
يقف سالم الهندي اليوم في منطقة يرى البعض بأنها (مفصلية) وآخرون يعتبرونها آمنة وهو يرى بأنها تاريخية، إلى جانب كونه من أكثر ساكني الحي الفني (إثارة) في سكوته واختفائه وحديثه وحتى تحركاته، وتنجذب إليه الإشاعات منها ما يمر مرور الكرام ومنها ما يثير التساؤلات حول من وكيف ومتى ولماذا صدرت هذه الشائعة؟
لكن الجميع يتفق على (ذكاء) سالم الهندي الذي يتزعم ديناميكية أكبر شركة لإنتاج الصوتيات في الشرق الأوسط وينتمي لها غالبية فناني الوطن العربي.
قبل نحو ثلاثة أسابيع اتصلت بالهندي واتفقت معه على حوار يجيب على الأسئلة المطروحة ووافق مباشرة للعلاقة التي تربط الشركة ب(الجزيرة) وتأجل اللقاء بسبب سفره إلى دبي، ثم التقيته في بيروت واتفقنا على التعجيل باللقاء وهو ما حدث مساء أمس الأول (الاثنين)، وحقيقة فإن سالم الهندي لم يتحفظ على أي سؤال وربما أنا من تحفظ على بعض إجاباته التي تجدونها في الحوار أدناه:
أنت تتبع سياسة (الأرض المحروقة) بسبب قرب مغادرتك روتانا، وكما يقال فأنت اليوم تحاول إسقاط الشركة هل هذه أمنيات أن أغادر الشركة للذين يروجون لها؟
- لا أظن اليوم بأن إنسان يبني شيئاً ويأتيه إحساس أنه يشاهده (يتهدم)، في الأخير أنا أحد المؤسسين لهذه الشركة وأستطيع القول إنني أكثر الموجودين حالياً بالشركة الذين بنوها، فلا يمكن أن أراها (محروقة) أمامي أو منهارة، ربما أنا أنهار ولا أتركها تفعل ذلك
هم يستندون على شيء فقد أصبحت مركزي من الدرجة الأولى ولم تعد تسيطر على الوضع داخل الشركة سواء عن طريق الأعمال الإدارية أو التزاماتكم مع الفنانين؟
- بالعكس، أنا أكثر المؤمنين بروح الفريق، ولابد لكل مسؤول عن إدارة العمل بناء على الصلاحيات التي لديه وعدم العودة لي إلا في نطاق ضيق جداً، لكن في مرحلة من المراحل تتطلب قليلاً من المركزية، فمثلا مرحلة إعادة الهيكلة مطلوب فيها المركزية وهي لن تتعدى شهرين من الآن حتى يعود الوضع إلى ما نصبو إليه، وكل مدير إدارة لديه، لكنني أؤكد على أن هذه المرحلة (دقيقة) وتتطلب سياسة معينة بالاتفاق مع ملاك الشركة فيجب أن تنفذ ولكي تنفذ تحتاج للمركزية.
هل استأسدت في الفترة الأخيرة
- يضحك: طالما كنت أسداً
يقال إنك استندت على تجديد سمو الأمير الوليد بن طلال ثقته بك في المؤتمر الصحفي وتحولت إلى شخص آخر مع العاملين في الشركة ومع بقية الفنانين
- سمو الأمير الوليد أحس بكم الهجوم على سالم وأحس بي، وثقته بي تاج على رأسي وما قاله وفعله الأمير الوليد أعطاني حافزاً أكبر أن أعيد الهيكلة بكل همة وبكل نشاط وحماس، ومسألة أنني (استأسدت) فلا أظن الوصف دقيقاً بل على العكس إنني ما زلت أعتبر جميع العاملين تحت إدارتي فريق واحد، وأعود وأكرر ما قلته لك أن في بعض المناطق نحتاج لمركزية خصوصاً في وضعنا الحالي وهو إعادة الهيكلة، وخلال شهرين تستقر الأمور على وضعها الطبيعي، ومن الآن بدأت الأمور تتضح.
مركزية أو حزم؟
- كلاهما لأننا كبشر عاطفيين بطبعنا فحين ترغب من مدير أحد الإدارات تنفيذ سياسة معينة لا ينفذها كشيء من (العاطفة)، فالمفروض في هذه المرحلة وضع العاطفة على جانب والتفكير في مصلحة الشركة في الدرجة الأولى ومن ثم نحاول قدر المستطاع، نحن لا نظلم أحداً حتى الموظفين الذين غادرونا أعطيناهم مستحقاتهم وتعويضاتهم والحمد لله لم يشتكِ أحد منهم.
أنت الآن في المرحلة الحالية وضعت عواطفك في (الفريزر)؟
- لا أستطيع اليوم أن أكون عاطفياً على شيء لا أملكه، ففي النهاية أنا مؤتمن على هذا المال، و طالما اليوم صاحب المال يرى أن نسير في اتجاه معين يجب تنفيذ رغبته، وأقولها صراحة بأن هذا الطريق وهذا الاتجاه والتوجه صحيح ولو لم أكن مقتنعاً به لما سرت فيه خطوة واحدة ومقتنع تماماً بما أفعل.
كيف كان شعورك يوم وقعت قرار الاستغناء عن الموظفين؟
- بالتأكيد إن هذا الشيء مؤلم، وسبق أن قلت وأكرر ما قلته لك في تصريح سابق أن هذا الاستغناء لم يكن يعني سوءهم، وهم أدوا الدور المناط بهم سابقاً على أكمل وجه، لكن المرحلة تتطلب إعادة هيكلة أنت تعرف الانحدار العاصف في دول وليس في شركات، ونحن جزء من هذه المنظومة.
هل ستضطر خلال الشهرين هذه إلى تسريح موظفين؟
- بكل أمانة نعم، وخلال الأسبوعين القادمين وليس الشهرين ومن جميع مكاتب الشركة.
هل يتفق سمو الأمير في بعض ما تنشره وسائل الإعلام ضدك أم أنه يرى بأنك محارب في كل الحالات؟
- سمو الأمير رجل منفتح على الإعلام ومطلع وأي شيء ينشر يناقشني فيه، وفي الأخير هو رجل له قناعاته وهو يعرف كيف يقيم الأمور إذا كانت إجابتي مقنعة أو لا.
لديك سياسة (إن لم تكن معي فأنت ضدي) ؟
- لا ليست بالشكل التي تعتقدها، ودائماً النقد مطلوب ولو لم ننتقد لم نصلح أخطاءنا و من لا يخطئ فهو لا يعمل، لكن في بعض الأوقات يصل النقد إلى حد (التجريح)، وهنا لن أسكت، فكيف تجرحني في وسائل الإعلام ثم تطلب مني أن أبتسم لك. اليوم نحن مع الإعلام نكمل بعضنا البعض، وبدونه لن يكون لي الدور المأمول وكذلك الإعلام الذي لن يجد مادة يكتبها بوجود الحركة الفنية لدينا وبوجود فنانينا، ونحن لا نعترض على النقد الذي نراه صحياً وحافزاً للعمل، لكن المنطق يحتم على الناقد ذكر الحسنات مع الأخطاء، وللأسف هناك من يرى العيوب ويخفي الحسنات، حتى أن بعض الصحافيين حين يجري حواراً مع فنان يحشر الإيجابيات داخل الحوار ويبرز السلبيات في عناوينه (يا أخي أعطني حقي).
هذه سياسة إعلامية وتعرف أنها من حق المطبوعة طالما المعلومة وردت على لسان الضيف، والصحيفة تضع ما تراه مناسب ضمن إطار المادة المتوفرة
- لكن لا تأتي على حسابي ولا على حساب الشركة
أكرر بأن هذه عناوين ومهارات وهذا شأن إعلامي لا يجب الاعتراض عليه
- لكنها تضرنا كشركة .
هو لم يتقول عليك ولم يقوّل الضيف ما لم يقل
- أنا معك لكن اليوم هناك قارئ يقرأ، ولا مانع أن تظهر السلبيات لكن أرغب في إبراز الجوانب المضيئة والإيجابيات، ثم دع القارئ هو من يحكم، حتى أن البعض يعتقد بأن روتانا لم يكن لها حسنة واحدة منذ تأسست حتى اليوم .. أجبني !
لا نتحدث بالعموميات لكنها تأتي ضمن سياق الخبر اليومي والمعلومة، وهو ما يستدعي حصر الخبر والمطبوعة حينها ليست معنية بكتابة تقرير عن روتانا منذ نشأتها وحتى اليوم
- يا أخي .. ورود الأخبار بشكل يومي هناك البعض له مصلحة ربما من المجموعة الذين تم تسريحهم لهم هدف معين أو (في ناس) ما زلات داخل الشركة لم يعجبهم الوضع و بالأخير سيتم اكتشافه (ونصيده)
تعترف أن لديك خائنين !!
في كل مكان ليس في روتانا فقط، وهم معدودون على الأصابع وليس لهم ولاء للشركة وسيتم كشفهم في فترة قصيرة جداً جداً
يلاحظ أنك تحتوي أحد الموظفين وتكبره وبعد فترة تعيده لحجمه الطبيعي وترفع آخر
- يعني سياسة شطرنج مثلاً؟
بل على قاعدة (فرق تسد)
- لا بالعكس أنت كموظف أعطيك كامل الثقة حتى تثبت العكس ولكن إذا مر الوقت ولم تثبت كفاءتك أو لم تكن أهلاً للثقة فإنني بصراحة سأسحبها ثقتي علَّ وعسى يتدارك وإلا فلن أكمل معه.
بالأول كانت الشركة لا تعنى بالجانب الربحي أكثر يعني كانت أشبه ما يكون بالوجاهة
- (مقاطعاً) .. لا لا لا ليس صحيحاً، في فترة من الفترات كان المطلوب أن نجمع هذا الكم من الفنانين وأن نتوسع وكل مرحلة لها ظروفها واحتياجاتها أما أن تقول بأن الشركة لم تفكر سابقاً بالربحية فهذا لم يكن صحيحاً ولم نفكر به.
لم أحضر هذه الأسئلة من بنات أفكاري .. هي حديث الشارع
- أنا معك فأنت تسألني وأنا أجيبك، كل فترة لها سياستها ولها احتياجاتها ولها متطلباتها لكن ولا فترة من الفترات قلنا بأن الربح لا يعنينا .
لكنه لم يكن هدفكم في المقام الأول لأنه لو كان كذلك لم تجمعوا كل هؤلاء الفنانين صالحهم وطالحهم
- لا على العكس كان هدفاً وسبق أن قلت لك إن كل مرحلة لها ظروفها ومنذ تأسيس الشركة وحتى اليوم كان الربح أحد أهدافنا بدليل أن الشركة لو كانت مثلما تقول، ما اتفقت مع نيوزكورب وهي شركة مساهمة وعالمية ومحترفة ولن تدخل في شركة فيها كل ما تقول من عدم التنظيم و عدم الاهتمام بالربح
هل نشب خلاف بينك وبين فهد السكيت؟
- صدقني ليس ولا أريد أن أقول بأنه خلاف قدر ما هو اختلاف في وجهات النظر لكنه ليس خلاف
هل كان لابد أن يطفو على السطح؟
- في فترة من الفترات كثر الحديث وكان مطلوب مني وضع حد لهذا الشيء، وفي الأخير كلنا فريق واحد وكلنا نكمل بعض، ففهد لا يستطيع أن يستمر لوحده ولا سالم يستطيع ذلك.
ما هي نقاط الاختلاف بينكما؟
- هي أمور داخلية ومحدودة جداً تنحصر بين سمو الأمير الوليد وبيني وبين فهد ولا أرغب أن تظهر للملأ، طالما حدثت داخل البيت احتويناها داخل البيت.
سمو الأمير احتواها؟
- نعم سمو الأمير هو صمام أمان الشركة
هو جمعكما بعد نشوب الخلاف؟
- لا لا أعود وأكرر لم يكن خلافاً
بعد تسريبه للإعلام؟
نحن اجتمعنا قبل أن يظهر هذا الشيء (قبل الصيف) واجتمعنا مع سمو الأمير الذي أكرر ما قلته قبل قليل بأنه هو صمام أمان هذه الشركة وأي خلاف بين اثنين من قياديي الشركة نرجع للأمير الوليد بن طلال.
هل ترضى بأن يختلف معك في وجهات النظر أحد الموظفين في إدارتك؟
- طبعاً أكيد
وهل ترضى أن يتسرب لوسائل الإعلام ؟
- أول شيء اختلف الحوار تماماً، حينما صرحت لوسائل الإعلام لم يكن هناك أي تعاون بيني وبين فهد مجرد أنني داخل الشركة وهو كذلك حتى نكون واضحين.
بداية الصيف تم تعيين فهد السكيت وبعدها بشهرين أو ثلاثة أطلقت تصريحات في هذا الجانب، حتى إنك رفضت حضور الاجتماع اعتراضاً !!
- يوم الاجتماع كنت في إجازة اضطرارية في بريطانيا، وقدمت الإجازة قبل الاجتماع حتى أن سمو الأمير طلب أن أكون في هذا الاجتماع وشرحت له الظروف ووافق شرط أن أكون معهم في الاجتماع (بالهاتف) وباعتبار ذلك أكون حاضراً الاجتماع.
اعترضت على تعيين فهد السكيت؟
- لا أستطيع الاعتراض على قرار اتخذه الوليد بن طلال
تحفظت؟
- من حقي التحفظ
لكنك بذلك شكلت فريقاً من المديرين داخل الشركة (مناهض) للقرار
- لا والله، أنا أخذت قراراً لوحدي بمعزل عن أي تكتل أو أي فريق، وأقولها بأنني أخذت قراراً لشخص سالم فقط من غير أي تدخل مع أي فريق، ولو أردت تشكيل فريق لاستطعت لكنني لا أعملها.
أين وصل خلافكم مع نجوى كرم وفضل شاكر ؟
- صدر الأسبوع الماضي بيان صحافي من مكتب نجوى كرم بيان يؤكد أن لا خلاف معنا ولا دعاوى ضدنا مثلما يقال وهي في طريقها للتجديد مع روتانا، وحين كنت في بيروت اجتمعت بها، ومن الطبيعي أن تأخذ المفاوضات وقتاً، أما فضل فعلاقتنا ممتازة والخلافات التي كانت بينا على تنازلات لمؤلفين وملحنين.
وبقية الفنانين يقال إن هناك موجة قادمة لعدم تجديد التوقيع معهم؟
- أي عقد ينتهي من حق الطرفين أن يعيدوا التفاوض حتى لو كان الفنان من أفضل ما يكون من حقه أن يتفاوض ويطلب ما يراه مناسباً ونحن كذلك.
يقال إن راشد الفارس لم يتم التجديد معه؟
- راشد الفارس اتفقت معه قبل الصيف وحددنا رقم والرقم كان مرضياً للطرفين لكنه سافر في الصيف وأنا كذلك والمفروض أن نكمل.
لماذا أغلقتم المكتب الإعلامي؟
- لم نغلقه لأنه جزء من إدارة التسويق وموظفي الإعلام جزء من إدارة التسويق، وبالتالي فإدارة التسويق ما زالت موجودة لكن ضمن إعادة الهيكلة ارتأينا أن تعاون مع مكتب خارجي يعمل كل الأمور المتعلقة بالإعلام، وليس خطأ أن نتعاقد مع مكاتب خارجية مثلما تفعل كثير من الشركات.
وعلاقتك بالصحافة السعودية ؟
- ممتازة والدليل أنني أجلس معك وأنت أحد رموز الصحافة السعودية وهذه ليست مجاملة.
أتحدث بصفة العموم
- ممتازة
يرى بعض المنتسبين للصحافة السعودية (وأنا منهم) أن هناك محاباة منكم واضحة للبعض !!
- محمد .. فرق بين علاقة مع الصحافة أو مع أشخاص داخل الصحافة وهذه طبيعية، فأنا اليوم عندي علاقات ممتازة مع أشخاص داخل مطبوعة معينة، وعندي علاقات (مش كويسة) هذا لا يعني أن علاقاتي سيئة مع الصحافة السعودية، بالعكس نحن كوننا شركة سعودية مطلوب منا بالدرجة الأولى كل الدعم من الصحافة السعودية بس الاختلافات تحصل بين الأشخاص فما بالك بين المطبوعات، واليوم ليس لدينا خلاف مع أي مطبوعة سعودية ولكن في المقابل لدينا خلافات مع مطبوعات غير سعودية دون ذكر أسماء، وعلاقتنا مع الصحافة السعودية تعيش في عصرها الذهبي.
بالمناسبة نبارك لكم تدشين البث في روتانا إف إم، ومتى تتوقعون تغطية كامل أجواء السعودية ؟
- الله يبارك فيك .. بحسب الإفادة التي جاءتني من وزارة الثقافة والإعلام أن إبريل 2011 ستغطى كامل أجواء السعودية، لكن المناطق الرئيسية الثلاث (جدة الرياض الدمام) ستكون في الخامس والعشرين من هذا الشهر (الأسبوع المقبل) وسننطلق بعد غد الجمعة بالرياض والاثنين بالدمام.
هل تستشعرون مدى حجم المنافسة؟
- بالطبع فهناك mbcfm التي كانت هي الوحيدة على مدى 17 عاماً، وستكون من أهم المنافسين لنا، لكن البقية سيبدؤون معنا، لكن mbcfm هي بصراحة أهم منافس موجود حالياً لامتلاكها أكثر قاعدة جماهير ومستحوذة على السوق الإعلامي.
كجزء من المنافسة هل ستفاوضون أحد العاملين للعمل لديكم؟
- لا أؤيد هذا الأسلوب، لكن إذا رغب أحد في الانضمام لنا لتحقيق طموح فنحن نرحب به لكن أن نذهب ونفاوضه كمبادرة منا فهذا لن يحدث.
هل ستغيرون وجهة نظركم في تمويل المنافسين الستة في (المحتوى)؟
- نحن منفتحين أن نعطي محتوانا لكل المحطات ولكن نستحوذ على الحصرية لأي أغنية جديدة لروتانا، فنأخذ العرض الأول لإم بي سي إف إم بموجب عقد سابق معها ويجب أن يحترم هذا العقد.
إلى متى يستمر هذا العقد؟
- خمس سنوات، ونحن منفتحين على كل المحطات ونتعاون مع الكل وليس لدينا أي تحفظ على أحد ولكن حسب الشروط المتفق عليها.
الفنان محمد عبده صرح ل(الجزيرة) أنه يتوقع طرح ألبومه المقبل مع العيد، وهو لديه أربع أغان في شريط (شاديات) ينتظر طرحه في فترة زمنية قريبة جداً من ألبومه معكم كيف ستواجهون هذه الإشكالية، وهل تعيشون قلق الإصدار؟
- بالتأكيد طالما لدينا فنان كبير ولديه أعمال جاهزة لا بد أن تقلق لأنه يتطلب منك كثير من الأمور لتسويق هذه الأعمال، و بطبيعة الحال لن يكون هناك تضارب بين الأغاني وثق أن كل الأغاني لا بد أن تتبرمج مع ما يناسب السوق ولن تكون للعشوائية دور في هذا الموضوع، وشريط (شاديات) سيطرح عن طريق روتانا.
هل ستغلبون مصلحة شريط فنان العرب من إنتاج الشركة أم مصلحة (شاديات) الذي يضم كوكبة من الفنانين؟
بالتأكيد سنغلب مصلحة السوق، وإذا طلب الاثنان سنطرحهما دون مشكلة ولا أظن أن الفنان نفسه سيوافق أن يطرح له عملان ضد بعضهما.
ولو خيرت ماذا تختار؟
سأختار عمل فنان العرب الذي أنتجناه.
هل نجحت حفلات الصيف؟
- لا لم تنجح لأنها مواسم.
إن لم تنجح فهي فاشلة؟
- لا هي لم تنجح ولا فشلت، يا أخي أنت تأخذ أقصى اليمين أو أقصى الشمال، هناك شيء اسمه (وسط)
ماذا إذاً ؟
لم تكن حسب المتوقع وعرفنا الأسباب فكان كأس العالم وبعدها بشهر دخل رمضان لكن حفلات عيد الفطر كانت جداً ناجحة، وفي الصيف نجحت حفلات لندن.
***
أشكر (الجزيرة) وهي من أكثر الصحف التي تهتم بالجانب الفني وتسلط الأضواء عليه، وهذا شيء تشكرون عليه لأن اليوم الفن بصفة خاصة بحاجة إلى هذا الشيء فيه إبداعات وبحاجة إلى تسليط الضوء وهذا ما تقومون به كعاملين وتسليطكم الضوء على الحركة الفنية.
(الجزيرة) ما زالت من الصحف التي تقوم بدورها الكبير في هذا الجانب وأشكركم جداً، وإن كان هناك سوء فهم في السابق بيننا والحمد لله المحبين كثر وحُلّت.