|
الرس - يوسف الضويان
أصدرت إدارة نادي الحزم بياناً صحفياً أوضحت فيه العديد من الأمور التي أدت لانتكاسة الفريق من ضمنها رحيل الداعم الأول خالد البلطان كما بينت أن قرار الاستقالة سيكون هو الحل الوحيد في حال تخلي أعضاء الشرف عن دعم النادي في مدة أقصاها أسبوع.
وجاء البيان كالتالي:
يتساءل المتابع والمحب لحزم الصمود عن أسباب ما آل إليه وأسباب الانهيار الكبير الذي هز أركانه, فزاد القلق من أن تختفي شمس حزم الصمود بعد أن كانت ساطعة، تزينها الانتصارات فأصبح رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال.
وإنني من واقع المسئولية التي توليتها كرئيس لمجلس إدارة النادي أعلن لكم، وأفيدكم وبكل أمانة عن تلك الأسباب التي أدت لهذا الانهيار والخسائر المتوالية التي مني بها، فأعلنها أمام محبي حزم الصمود من أعضاء شرف وجماهير وجميع منسوبيه وأمام أهالي الرس عامة داخلها وخارجها، أن الحمل كبير والجهد أكبر ولا أستطيع مع أعضاء مجلس إدارتي أن نقوم بذلك منفردين فرحيل الرمز الحزماوي ورئيس أعضاء الشرف السابق المستقيل الأستاذ خالد البلطان، وابتعاده عن متابعة الفريق في الفترة الأخيرة، ضاعف علينا المسئولية فلم نعد نملك أدوات النجاح كما كان في السابق أثناء وجوده ومتابعته للفريق ووجود روحه واهتمامه معنا.
فليعلم الجميع أن أبا الوليد كان الركن الرشيد الذي نأوي إليه وقت الملمات، فابتعاده أفقدنا الكثير وأتعبنا كثيراً فخسارة رجل بقامته ومكانته ليست خسارة مادية ولا يمكن أن تقاس بالمقاييس المادية، فقد كان نبراساً وقائداً فعلاقاته الواسعة في المجال الرياضي كانت سندا ومعيناً ننهل منه، زادتها خبرته الواسعة وتجاربه العديدة الناجحة في هذا المجال، فأصبح قادراً على تذليل الصعوبات التي تعترض عملنا وساهم كثيراً في إزالتها والقضاء كذلك على مسبباتها سواء داخل الفريق أو خارجه.
والآن نحن نفتقد الأب الروحي للفريق، وأنفاسه التي يعيش بها، فمن واقع المسئولية أضع الأمر أمام السادة أعضاء شرف النادي والذين نكن لهم التقدير والاحترام وهم من عودونا على الوقفة الصادقة مع ناديهم ودعمه بكل ما يستطيعون، وأخاطبهم بكل معاني الإحساس بالمسئولية وتقدير العواقب لما يرونه من حال فريقهم أن يبادروا بالجهد من دعم مالي وخلافه فأنا وأعضاء مجلس الإدارة ليس بمقدورنا عمل شيء من أجل إرجاع فريق كرة القدم كما كان سابقا وقت تواجد الرمز الحزماوي حصاناً أسود أرعب الفرق، هزم كبيرها وصغيرها، حتى اعتلت به المراتب فنال شرف تمثيل المنطقة خارجياً، كسبق يسجل له على مستوى المنطقة، ومضى في مسيرة تألقه حتى نال المركز الرابع في مسابقة كأس الأبطال لسنتين متتاليتين.
حيث إن ما نواجهه من مشاكل لم يعد بمقدورنا أن نوجد لها الحلول ولا تجاوزها وهي لم تكن بسبب الدعم المادي فقط، بل تجاوزته إلى افتقاد المشير والمعين والمتابع للفريق فنحن لوحدنا أصبحنا لا نستطيع مواجهة هذه المعوقات والضغوطات التي أصبحت تؤرقنا وتحد من قدرتنا على العمل الناجح والمثمر.
فأعلن هنا أنه إذا لم يتم أي اجتماع شرفي قادم أو مبادرة إيجابية من أعضاء الشرف فسوف أكون مجبراً بعدها في ظل هذا العزوف من قبلهم وعجزهم عن سد مكان رئيس أعضاء الشرف المستقيل الأستاذ خالد البلطان، وتعويض هذا الغياب على تقديم استقالتي أنا وأعضاء مجلس الإدارة، ومن ثم تسليم النادي لمكتب رعاية الشباب بعد أسبوع من تاريخ نشر هذا البيان.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.