سعادة رئيس التحرير الأستاذ - خالد المالك - سلمه الله ..
متابعة لما يُكتب في الجزيرة عن الاستعداد لحج هذا العام أقول: الجهود كبيرة والأعمال عظيمة تستحق الشكر والإشادة حيث التطوير المنظم الذي تشهده الأماكن المقدسة.. وهي تستقبل وفود الرحمن من زائر ومعتمر وحاج.. لقد بذلت قيادة بلاد الحرمين الشريفين أعمالاً جليلة في خدمة هذه الأماكن المقدسة.. ومن أهم المشروعات العملاقة مشروع الجمرات حيث التطوير والتشييد والعمارة حيث كان في السابق يعاني الحاج من رمي الجمرات أشد المعاناة لأن فيها خطراً على نفسه من حيث الرجل الكبير والمرأة المسنة والضعيف.. أما الآن فهو أنموذج فريد وعمل إسلامي جليل.. أما المشروع الثاني توسعة المسعى فهو نقلة نوعية مميزة من حيث أنه يستوعب أعداداً هائلة من الساعين دون عناء أو تعب.. لقد سطرت بلاد الحرمين الشريفين أعمالاً خالدة بهذه الأعمال الإسلامية لقد أبهرت الزائرين والمعتمرين والحجاج هذه الأعمال الجليلة ومن حسن الطالع ونبل المقصد وحسن النية الصادقة ما يتميز به حج هذا العام من قطار المشاعر الذي سوف يبدأ هذا العام التنقل بين المشاعر بعيداً عن الازدحام المروري الذي تشهده أماكن الحج أمثال منى وعرفة ومزدلفة.. لقد كان المشروع حلماً واليوم أصبح حقيقة على أرض الواقع.. لقد كانت هذه الأعمال مبهرة لكل قاصد لهذه البلاد المباركة.
أما التوسعة العملاقة المباركة الخالدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- من الجهة الشمالية للمسجد الحرام فهي توسعة مباركة كريمة من لدنه -وفقه الله- تيسيراً على الحجاج وراحة لهم لكي يؤدوا أعمالهم بكل راحة وطمأنينة فله منا جزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه الجهود المباركة الموفقة إن شاء الله.
أحمد بن عبد الرحمن بن سليمان العايد – بريدة