الجزيرة - شالح الظفيري
أقال المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك رئيس الجمعية الدكتور محمد بن عبد الكريم الحمد بإجماع أعضاء المجلس عدا الرئيس.
وجاء في حيثيات القرار ان المجلس التنفيذي باعتباره ثاني أعلى سلطة للجمعية بعد الجمعية العمومية، واستناداً إلى الصلاحيات المخولة للمجلس في تنظيم الجمعية الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 3 وتاريخ 12/1/1429 فقد عقد اجتماعه الخامس عشر واجتماعه الاستثنائي، واستنادا إلى نص المادة الثامنة من نظام الجمعية المقر من مجلس الوزراء التي تنص على أن يفقد العضو عضويته في الجمعية إذا ألحق عن عمد بالجمعية أضرارا جسيمة سواء كانت مادية أو معنوية، ونصت الفقرة الثانية من نفس المادة على ان يصدر بفقدان العضوية قرار من المجلس.
وجاء في بيان المجلس الذي تسلمت الجزيرة نسخة منه انه اعتبارا من تاريخ 11/11/1431 لم يعد الدكتور محمد عبد الكريم الحمد رئيسا للجمعية ولا عضوا فيها، وانه سيتم دعوة الجمعية العمومية للانعقاد لانتخاب رئيس للجمعية ونائب للرئيس ومجلس إدارة للجمعية، كما تم تشكيل لجنة ثلاثية من بين أعضاء المجلس برئاسة الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم لتسيير أنشطة الجمعية إلى حين انعقاد الجمعية العمومية. وفي تعليق لها على الموضوع قالت عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك منال الشريف: ان الجمعية تعرضت لأضرار كثيرة منها ان الجمعية لم تستطع ان تعمل شيئا وليس هناك حرية لاطلاق أنشطة من جميع الأعضاء والاكتفاء بأخذ القرارات فقط من شخص واحد وهو الدكتور محمد الحمد دون الرجوع للمجلس ولا حتى احترام أعضاء المجلس، والدليل على ذلك ان الإعلان الذي نشر في الصحف عن موعد انعقاد الجمعية العمومية لم يعلم به المجلس التنفيذي للجمعية وكنا آخر من نعلم ولم نستشر أو نبلغ بانعقاد الجمعية. وأضافت الشريف ان الاجتماع الذي عقد أمس كان مقررا ان يكون الأسبوع الماضي إلا أن ارتباط الدكتور الحمد وإبلاغنا بانشغاله بمؤتمر الجمارك؛ لذا أجلنا الاجتماع إلى يوم أمس على أمل ان يحضر إلا أنه لم يحضر على الرغم من مراعاتنا له في المرة الأولى عند تأجيلنا الاجتماع لانشغاله. وأكدت الشريف ان القرار صدر باتفاق جميع أعضاء المجلس التنفيذي دون تردد.
وأوضحت الشريف ان الجمعية لم تفعل شيئا في عهد الدكتور الحمد غير حضور المؤتمرات والمحافل سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي أو تسلُّم الشكاوى والاكتفاء بإرسالها للجهات المسؤولة دون متابعتها أو الوقوف مع المواطن.
