الجزيرة- سعود الشيباني :
ساهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في إنقاذ رقبة مواطن من حد السيف بعد قتله لمقيم إثيوبي إثر خلاف وقع بينهما قبل أربع سنوات بسبب خلاف مالي.
وأكد الدكتور الشيخ علي المالكي مستشار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أن الأمير تركي حال سماعه الخبر قام بالاتصال بأهل القتيل في إثيوبيا وطلب منهم التنازل وعندما لمس منهم مؤشرات للتنازل، تم تكليفي من قبل سموه - قبل عام - لمتابعة الموضوع والسفر لذوي القتيل. وبعد عدة مرات من زيارتي لإثيوبيا وتسهيل عملية حضور والد وأشقاء القتيل للمملكة بمتابعة وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بعد أن صدر صك شرعي يقضي بتنفيذ القصاص بحق المواطن بعد رفض أهل الدم قبول عروض مالية للتنازل عن القاتل.
وقال الدكتور المالكي: إن تدخل الأمير تركي ساهم في تنازل ذوي الدم عن حقهم الخاص وعدم المطالبة بمبالغ مالية تقديراً لوجاهة الأمير تركي بن عبدالله.. مشيراً إلى أن الأمير تركي سهل لهم مقابلة خادم الحرمين الشريفين والذي أمر - حفظه الله - بتعويضهم ماليا عند علمه بتنازل زوجة وأولاد وأشقاء القتيل عن قاتل ابنهم تقديرا لوجهة الأمير تركي. من جانبه، أكد عم القتيل محمد عمر إسماعيل أنهم رفضوا تدخل عدد من الناس سواء سعوديين أو إثيوبيين وكذلك رفضوا العروض المالية التي قدمها لهم بعد صدور صك شرعي من محكمة جازان بعد أن كشفت جهات التحقيق بأن خلافا ماليا بين ابن شقيقي ومواطن سعودي أدى إلى عملية القتل.