|
إسلام أباد - وكالات
نفت باكستان تقريراً لشبكة «سي.إن.إن» الأمريكية الإخبارية أمس الاثنين ذكرت فيه استناداً إلى ممثل بارز في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، مختبئ في شمال غرب باكستان.
وقال نائب وزير الإعلام الباكستاني سامسم بخاري في تصريحات أمس: «روايات مثل هذه تظهر دائما».
وأوضح بخاري أنه إذا حصلت باكستان على معلومات موثوقة حول هذا الأمر فإنها ستتخذ الإجراءات ضد بن لادن.
وجاء في تقرير الشبكة أن بن لادن وأيمن الظواهري يعيشان هناك في منزلين متقاربين.
وأوضح المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية المسائل الاستخباراتية، أن «لا أحد من عناصر تنظيم القاعدة يختبئ في كهوف»، وأن كبار مسؤولي التنظيم يعيشون في راحة نسبية، وأنهم يحظون بحماية السكان المحليين وبعض أعضاء جهاز الاستخبارات الباكستاني.
وقال المسؤول إن المنطقة التي يحتمل أن يكون بن لادن يتحرك في إطارها في السنوات الأخيرة تمتد من منطقة «شيترال» الجبلية في أقصى الشمال الغربي لباكستان، بالقرب من الحدود مع الصين، إلى منطقة وادي كوراما، القريبة من منطقة تورا بورا الأفغانية، وهي إحدى المعاقل القوية لحركة طالبان إبان الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001م.
وذكر المسؤول أن التقديرات الأمريكية بشأن زعيم حركة طالبان، الملا عمر، تشير إلى أنه كان يتحرك خلال الشهور القليلة الماضية بين مدينتي كويتا وكراتشي في باكستان.
من جهة أخرى لقي ثلاثة مسلحين حتفهم في اشتباك جديد مع قوات الأمن الباكستانية في منطقة سوات بإقليم خيبر باختونخوا، شمال غربي البلاد، في الساعات الأولى من صباح امس الاثنين, حسبما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «سماء» الباكستانية الإخبارية.
وفي حملة أخرى شنتها القوات الباكستانية تمكنت من إلقاء القبض على 12 شخصاً من العناصر التي يشتبه في صلتها بالجماعات المتطرفة في المنطقة الواقعة بين الحي الدبلوماسي ومقر الرئاسة وهي منطقة مهمة بالعاصمة إسلام آباد.
إلى ذلك أضرم مسلحون مجهولون النار في ثلاث ناقلات نفط تابعة لقوات حلف شمالي الأطلسي المنتشرة في أفغانستان أثناء مرورها من إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني لتنتقل منها إلى الأراضي الأفغانية.
حسبما ذكرت الشرطة الباكستانية صباح أمس. وأضافت أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية بينما نجح المسلحون في الفرار بعد شن الهجوم.