|
القدس - رندة أحمد
كشفت مصادر فلسطينية مسؤولة أن 60% من منازل الفلسطينيين في شرقي القدس المحتلة مهددة بالهدم بحجة عدم الترخيص من بلدية الاحتلال الإسرائيلي.. وقال حاتم عبدالقادر مسؤول ملف القدس:” إن بلدية القدس المحتلة لا تمنح رخص بناء سوى ما يغطي 5% من احتياجات الفلسطينيين سنوياً من المساكن لتغطية النمو الطبيعي للسكان، لافتاً إلى أن تكاليف رخصة البناء الواحدة تصل إلى 30 ألف دولار أمريكي.
وأوضح عبدالقادر، أن بلدية القدس المحتلة ووزارة الداخلية الإسرائيلية تمتنعان عن منح التراخيص أو المصادقة على مخططات البناء في القدس الشرقية وهو ما يدفع السكان الفلسطينيين للبناء بدون تراخيص بعد أن تواجه طلباتهم بالرفض من قبل السلطات الإسرائيلية”.
بدورها قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية: “إن الاحتلال يخطط لجعل “اليهود” في القدس قرابة مليون يهودي، في الوقت الذي يسعى لتقليص عدد المقدسيين إلى ما نسبته 15% من مجمل السكان، منوهةً إلى أن الاحتلال يهدف من وراء ذلك إلى بناء وحدات استيطانية جديدة مقابل طرد 20% من مجمل السكان المقدسيين من خلال الطرد الجماعي.. محذرةً من مخاطر مجازر الاحتلال “الهدمية” المتصاعدة التي تمضي فوق الأرض المقدسية وأسفلها لتغيير معالمها التاريخية.