الخرطوم - وكالات
اتفق ما يزيد على عشرين حزباً سياسياً بجنوب السودان على إجراء إحصاء سكاني وانتخابات جديدة وعلى إعادة صياغة الدستور إذا انفصل جنوب السودان عن شماله كما هو متوقع في غضون أقل من ثلاثة شهور. وأعلن الحزب الحاكم في جنوب السودان الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي أمس الاثنين ان هذه المنطقة ستشكل «حكومة انتقالية» وستنظم انتخابات تشريعية جديدة إذا ما اختار أبناؤها الانفصال عن الشمال أثناء استفتاء تقرير المصير في كانون الثاني/ يناير.
وبحسب البيان الختامي للقاء كل أحزاب الجنوب الذي نشره المتمردون الجنوبيون السابقون في الحركة الشعبية لتحرير السودان، فإنه إذا ما أصبح جنوب السودان دولة ستدعو الحكومة الجنوبية كل الأحزاب في هذه المنطقة إلى مؤتمر لتشكيل «حكومة انتقالية موسعة».
ويرجح المحللون والسياسيون الجنوبيون انتصار خيار الانفصال، لكن لم يجر في جنوب السودان أي استطلاع مستقل للرأي على نطاق واسع.
وسيختار أبناء جنوب السودان في استفتاء مقرر في التاسع من كانون الثاني/يناير بين الإبقاء على وحدة السودان او الانفصال. وفي حال فوز خيار الانفصال، سيصبح جنوب السودان دولة في تموز/يوليو 2011م.