جميعنا شاهد مباراتي ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا التي جمعت الشباب السعودي بسيونغنام الكوري الجنوبي وفريق الهلال السعودي بفريق ذوب آهن أصفهان الإيراني وسنبدأ بمباراة الشباب بحكم أنه لعب أولاً!
- الشباب فاز على أرضه وبين جماهيره برباعية ولكن شباكه استقبلت ثلاثة أهداف! مما يعني بأن ظروف الشباب ليست سهلة في الإياب حتى لو علمنا بأن الشباب يلعب بفرصتي الفوز والتعادل فالتاريخ يقول صاحب الفرصتين عادة ما يخسر لذلك على الشبابيين اللعب للفوز وليس للتعادل.
- المتوقع من الفريق الكوري بحكم أنه سيلعب مباراة الإياب على أرضه وبين جماهيره أنه سيكون مندفعاً في بداية دقائق المباراة لتسجيل هدف يريحه ويلخبط به أوراق المدرب فوساتي، لذلك على فوساتي امتصاص الاندفاع الكوري وعدم فتح الملعب لهم واللعب على الكرات المرتدة واستغلال سرعة ناصر الشمراني من خلالها، إضافة إلى ذلك عدم الاحتفاظ بعبده عطيف حتى الشوط الثاني بل إشراكه من أول المباراة فجميعنا شاهد عبده ماذا فعل في مباراة الذهاب عندما نزل في الشوط الثاني !
- عودة تفاريس ونايف القاضي ستشكل دعامة قوية لخط الفريق الشبابي الخلفي.
هذا ما يخص الفريق الشبابي، أما ما يخص الفريق الهلالي فالهلال خسر مباراة الذهاب بنتيجة أراها منطقية (1 – 0) إذا نظرنا إليها من منظور أن الفريق الإيراني كان يلعب على أرضه وبين جماهيره. لذلك أرى ومن وجهة نظري أن على الهلاليين في مباراة الإياب الضغط من بداية المباراة ومحاولة تسجيل هدف مبكر ليريحهم قليلاً وتعود به المياه إلى مجاريها لتبدأ بعدها مباراة جديدة! علاوة على ذلك يجب على الهلاليين أثناء الهجوم على الفريق الإيراني عدم فتح الملعب والاندفاع بشكل كامل فالفريق الإيراني يجيد بناء الهجمات المرتدة وحذارِ أيضاً من ارتكاب أخطاء قريبة من المرمى فالهدف الإيراني في الذهاب أتى من كرة ثابتة والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين!
- الاستعجال من قبل الهلاليين في بناء الهجمات سيفقدهم التركيز وسيستنفذ طاقتهم دون جدوى لذلك عليهم التركيز كل التركيز على بناء الهجمة الواحدة لأنه كلما مر الوقت على الفريق الهلالي دون أن يسجل سيشكل ذلك ضغطاً عليهم أمام جماهيرهم!
- على الهلاليين أيضاً الحذر من استفزازات اللاعبين الإيرانيين وخصوصاً اللاعبين الذين يحملون بطاقات صفراء ومهددين بالإيقاف عن المباراة النهائية في حال تأهل الهلال – إن شاء الله – للنهائي.
- عموماً ظروف الهلال والشباب ليست سيئة إطلاقاً ولكن على الشبابيين والهلاليين الحذر من الترشيحات الإعلامية والتي بدأت منذ نهاية مباراتي الذهاب للفريقين والتي نصبت مع الأسف الهلال والشباب على النهائي الآسيوي منذ ذلك الحين.
- كل تلك الأسباب التي ذكرتها والتي يجب على الفرقتين الشبابية والهلالية تطبيقها تأتي بطبيعة الحال بعد توفيق الله - عز وجل - فكل التوفيق لممثلي الوطن للذهاب إلى المباراة النهائية إن شاء الله في طوكيو وبطائرة واحدة!
نقاط متفرقة
- هدف واحد يلج على أحد الفريقين الهلالي أو الشبابي - لا سمح الله - سيصعب الأمور كثيراً على الفريقين.
- تدريب اللاعبين والحراس على الركلات الترجيحية من قبل مدربي الفريقين أمر لا يجب أن يُنسى فوصول المباراتين إلى ركلات الترجيح أمر وارد جداً!
- الهلال والشباب بإذن الله قادران على الوصول للنهائي إذا لم يكن هناك أي أخطاء تحكيمية آسيوية أخرى!
قبل الطبع
عزيزي الاتحاد الآسيوي بخصوص الأخطاء التحكيمية التي تحدث مع الفرق السعودية فقط ( قصدكم ما يفوز بالبطولة فريق سعودي مثلاً ؟).
هشام الجطيل – الرياض