اطلعت على جريدة الجزيرة عدد 13885 في 25 شوال 1431هـ صفحة محليات وسرني إعلان شكر وتقدير من قبل لجنة التنمية الاجتماعية بالشيحية بالقصيم تجاه من ساهم بنجاح مهرجان احتفالات أهالي الشيحة بعيد الفطر المبارك لعام 1431هـ وهذا يمثل تقدير وتحفيز كل من اللجنة لجميع من دعم وشارك من الأهالي وهم يستحقون ذلك بدعمهم المادي والمعنوي ومنا لهم أصدق آيات الشكر والعرفان ودور الأهالي كبير ويعترف به الجميع والأعمال لها من يحطمها ويقف ضد تطورها لكن يظل في إحساسنا مكمن معرفة الناقد والمنتقد وتتعالى الأصوات وخاصة فيما يتعلق في الساحة الاجتماعية ويظهر في ذلك ناقد ومنتقد لا تعرف له وجهة نظر.
ولا تتفق على قناعة ثابتة ويقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).
وقليل من الرجال الذين يسدون المعروف دون انتظار جزاء وشكور، وقد لمست ذلك عندما شاهدت لجنة التنمية الاجتماعية بالشيحية ورئيس مركز الشيحية خالد بن ماضي الربيعان وجهودهما المستمرة، فقد أثار إعجابي حسن الأعمال التي يقوم بها كل منهما ومن أجل تأدية بعض ما يجب.
أنا أشيد بالدور الذي تتولاه اللجنة بالتضامن والتعاون مع رئيس المركز وقد شكل هؤلاء منظومة متكاملة حققت للمركز تقدماً مع اختلاف توجهها مع الآخرين الذين يبحثون عن التواجد بأصواتها وليس بالدعم المادي والمعنوي وهم قلة ولله الحمد. وقد حصل معنا ذلك إثر كتابة مطالبات للمركز وهذا لا يضير من يعمل من أجل مصلحة الأهالي والمركز كما هو حاصل مع اللجنة التي أظهرت الشيحية إعلامياً وعملياً ودورها الكبير.
إن اللجنة لها بصمات تذكر وتشكر مع رئيس مركز الشيحية الذي منذ تولى المركز وهما يشكلان نقطة تحول للشيحية حيث تميزا بحسن الاستقبال والنظر لاحتياجات الشيحية وكثر الله أمثال هؤلاء وأعانهم الله على المسؤولية.
وإنها كلمات من القلب للقلب رميت بها لتأدية الواجب نحوهما وللمعلومية قد يختلف من يختلف ولكن تظل الأعمال والإنجازات على أرض الواقع.
هما من يتحدث به الآخرين وعلى اللجنة ورئيس المركز خالد الربيعان أن لا يضيرهما الأصوات المتعالية التي تنظر لمصلحتها وسوف يخرج أثناء المقال من يحاول تحطيم تلك الجهود وهي سنة الحياة التي رسمت ملامحنا القاسية وغموضها وما تحملها من قناعات.
صالح عبدالله علي العيد