القدس - رندة أحمد
بعد كشف النقاب عن قيام إدارة السجون الإسرائيلية العامة الأسبوع الماضي بتدريب واسع اشتمل على فحص جهوزيتها لاستقبال أعداد كبيرة من المعتقلين من عرب 48 الذين قاموا باحتجاجات ضد قرار تهجيرهم من مدنهم وقراهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية في إطار اتفاقية سلام موقعة. بعد هذا الكشف وجهت «جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية» رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو تطالبه فيها بالتوضيح بأن حكومته لم تبحث ولن تبحث موضوع تهجير المواطنين العرب من داخل إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية في إطار اتفاق سلام مستقبلي. وقالت صحيفة هأرتس العبرية: كتب المحامي - عوني كنا -مدير دائرة حقوق الأقليات في جمعية حقوق المواطن «أن حقيقة تنظيم التدريب المذكور يثبت بوضوح أن فكرة الترانسفير أو المسميات الجديدة التي يطلقونها عليها مثل تبادل المناطق أو تبادل السكان ليست شعاراً انتخابياً أو فكرة يتغنى بها هذا السياسي أو ذاك أو أحد الوزراء وإنما موضوع مطروح على جدول أعمال هذه الحكومة ومن يقف وراء هذا التدريب».