أجبرت معلمة رياض الأطفال فوزية خليفة على تقديم الاستقالة بسبب حملها ووضعها لمولودها الجديد، وتم حرمانها من إجازة الأمومة المقررة في نظام وزارة التربية والتعليم؛ حيث تعمل المعلمة فوزية في إحدى مدارس شمال محافظة الأحساء منذ ثلاث سنوات، ولديها العديد من الدورات في مجال عملها في تربية الأطفال.
وقد أُقيلت لأنها تعمل على نظام الساعات على الرغم من ظروفها المالية الصعبة التي تمر بها مع زوجها وأطفالها الثلاثة.
تقول المعلمة فوزية لـ(الجزيرة): بعد إجباري على الاستقالة ازدادت حالتي سوءاً، وتراكمت علينا الديون، ولم نعد قادرين على الإيفاء بالإيجار، وحتى ملابس الأطفال.
وتتابع القول: زوجي يؤخذ معظم راتبه بسبب أقساط إيجار البيت، إضافة إلى الديون التي تلاحقنا على رأس كل شهر؛ حتى أننا لا نجد ما يكفينا ويكفي بيتنا وأولادنا.
فوزية متخرجة في جامعة الملك فيصل وتحمل شهادة البكالوريوس في تخصص خدمة اجتماعية، وهي في حاجة إلى خدمة اجتماعية إنسانية تعيدها إلى عملها الذي كانت فيه أو إتاحة الفرصة لها كمعلمة رسمية تحمل المؤهلات المطلوبة للوظيفة.