|
الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي:
أكد مدير عام إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن فهد العقيل بأن نسبة المُعاقين المُستفيدين من برامج التربية الخاصة بالمملكة هي نسبة طبيعية كما هي موجودة في بقية دول العالم مُشيداً باهتمام الدولة وتطور مراكز التشخيص لحالات الإعاقة والاختبارات والمقاييس لاختباراتها كانت هي السبب الأول في ازدياد برامج الإعاقة، وأن ذلك لا يُعدُ دليلاً بأن نسب الإعاقة في ازدياد بالمملكة وكشف الدكتور العقيل بأن هناك 10 آلاف طالب في العوق السمعي يستفيدون من تلك الخدمات التي تُقدمها وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية الخاصة وأن ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة كعدد إجمالي لمن يستفيدون من برامج التربية الخاصة وقال: مستقبل طلاب التربية الفكرية كان من الأمور المقلقة لنا في وزارة التربية والتعليم وشغلنا الشاغل هو أن نوجه أبناءنا الطلاب بما يفيدهم فنحن من الممكن أن نفتح أية برامج لإرضاء أولياء أمور هذه الفئة الغالية. وعن مواصلة طُلاب التربية الخاصة للمرحلة الثانوية خصوصاً مع طلاب التعليم العام من حيث برامج الدمج كونهم يتوقفون عن الدراسة بعد المرحلة المتوسطة قال الدكتور العقيل: درسنا هذا الموضوع من جميع جوانبه، وقد أقرت وألغيت في عهد الوزير السابق لوزارة التربية والتعليم، لكن نحن أعددنا دراسة هذا الموضوع ووجدنا أنه من المهم لهذه الفئة أنهم في مرحلة معينة يكون فيها الجانب المهني أفضل لهم من الجانب الأكاديمي لأنه كثير من الملاحظات التي كانت تردنا من إدارات التعليم وأولياء الأمور حول برنامج التربية الفكرية وأن أبناءنا يذهبون للمدرسة ويعودن دون أن يستفيدوا من هذه المواد الأكاديمية ووجدنا بعد الدراسة أنه أفضل شيء لهذه المرحلة هو الجانب المهني لأنه يؤدي إلى استقرار الطالب، ويحقق له مورد مالي يصرف منه على نفسه وعلى عائلته، ولدينا أمثلة كثيرة من الميدان لذلك كاشفاً بأن هناك مخاطبات واتصالات مكثفة بين وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية بهذا الخصوص وآخر خطاب وصلنا بهذا الخصوص كان يوم السبت الماضي بعد أن كنا قد أرسلنا لهم نستفسر عن إمكانية استقبالهم طلاب التربية الفكرية بعد المرحلة المتوسطة فأكدوا أنهم على استعداد كامل باستقبالهم وأن مراكزهم مفتوحة لهم لكن يجب أن تتوسع هذه المراكز في مناطق مختلفة لتستوعب العدد الموجود لدينا، وسيتم دراسة آلية وشروط القبول مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتخلل اللقاء تكريم لـ 15طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة في تعليم الطائف حققوا مراكز متقدمة على المسويين المحلي والعالمي، كما شارك الطلاب في حفل تدشين اللقاء الذي تمت ترجمته لهم بلغة الإشارة.
إثر ذلك انطلقت فعاليات اليوم الأول للقاء بورقة عمل عن الاتجاهات الحديثة في تعليم وتأهيل المعاقين سمعياً والتي قدمها الدكتور عوض الثبيتي والدكتور سعيد كمال من جامعة الطائف، فحلقة نقاش تم من خلالها مناقشة مناهج الصم وضعاف السمع، فورشة عمل عن تهيئة البيئة التربوية الملائمة لتعليم المعاقين سمعيا في المدارس العادية واختتم اللقاء في يومه الأول بزيارة لمركز الأمير سلطان لخدمات التربية الخاصة تم من خلالها استعراض دور المركز في خدمة التأهيل.