الدمام - ياسر الهزيم :

بدأت إدارة نادي الاتفاق في وضع الأساسيات لتنفيذ مشروع أكاديمية كرة القدم بالنادي والتي سبق الإعلان عنها في وقت سابق حيث استقطبت الإدارة الاتفاقية المدربين البلجيكي من أصل مغربي لزمر حميد وهو يشغل منصب مشرف مجمع مدينة إلياج الرياضية ببلجيكا، والفرنسي فرحي عبدالحق وهما: من أصل جزائري ويشغل مسئول متابعة تقييم الأداء التدريبي للاعبين في نادي أف سي بوردو الفرنسي لعمل دراسة متكاملة لهذا المشروع واحتياجاته قبل البدء في تنفيذه وينتظر أن يعقد رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري نهاية هذا الأسبوع اجتماعا معهم للاطلاع على التقرير الذي سيعد ومناقشته مع هؤلاء الخبراء.

من جهة أخرى، استأنف لاعبو الفريق الكروي بنادي الاتفاق تدريباتهم اليومية بعد العودة من البحرين بعد لقاء فريق الأهلي البحريني في المباراة الحبية التي خسرها الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين مساء الخميس الماضي، وعمد المدرب مارين من خلال التدريب المسائي إلى تكثيف الجرعات اللياقية سعيا لرفع المخزون اللياقي لدى اللاعبين، ومن ثم أجرى عدد من الجمل التكتيكية المتنوعة بالكرة وبدون كرة ثم طبق جزئية الضغط على حامل الكرة ولعب الكرة من لمسة واحدة مع التركيز على لعب الكرات العرضية أمام المرمى من أطراف الملعب للمهاجمين في محاولة لغزو المرمى المقابل عبر الكرات الرأسية والتهديف بكلتا القدمين.

واختتم المدرب مارين الحصة التدريبية بمناورة مفتوحة على منتصف الملعب بين الفريقين الأبيض والأخضر؛ حيث مثل الفريق الأبيض الحارس بندر البطي وبجانبه سياف البيشي وأحمد والبحري ووليد الرجا ولازاروني وسبستيان والطريدي ويوسف السالم وماتيوس؛ فيما مثل الفريق الأخضر الحارس فايز السبيعي وفي معيته حمد الحمد وحسين النجعي وخالد العبود وسلمان الحريري وفيصل الدوسري وإبراهيم المغنم وجمعان الجمعان، وقد اتسمت المناورة بالروح القتالية والأداء الجاد ومحاولة الوصول إلى المرمى من أقصر الطرق والتهديف من كل أبعاد الملعب، وشوهد المدرب مارين وهو يركز على الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في لقاء الأهلي البحريني الأخير من حيث التمرير والاستلام والتعامل مع الفرص التي تتهيأ أمام مرمى الفريق الخصم؛ حيث كان يوقف المناورة في عدة فترات لتنبيه اللاعبين لبعض الأخطاء التي وقعوا فيها. في غضون ذلك واصل المدافع المخضرم فهد المفرج برنامجه العلاجي مع الدكتور نبيل عبد السلام متأثراً بالشد العضلي الذي أبعده عن التدريبات الأخيرة.