يهدف المشروع الشامل لتطوير المناهج إلى تطوير العملية التعليمية بجميع أبعادها وعناصرها مناهج ومعلمين وإستراتيجيات تدريس وبيئة تعليمية تقنية بما يتناسب مع التقدم العلمي والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات العالمية ومن ذلك الحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد الدراسية، والحاجة إلى إدخال تنمية مهارات التفكير ومهارات الحياة انطلاقا من أن المتعلم هو المحور الأساسي للعملية التربوية وذلك في إطار القيم والثوابت التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة أهدافا ومبادئ وغايات والتي تنطلق بفضل الله تعالى من الدين الإسلامي الحنيف.
رؤية تطوير المناهج التعليمية
توفير مناهج تربوية تعليمية متكاملة ومتوازنة ومرنة ومتطورة ، تلبي حاجات الطلاب اللازمة للحياة والتعلم، ومتطلبات خطط التنمية الوطنية، وتستوعب المتغيرات المحلية والعالمية، وترسخ القيم والمبادئ الإسلامية السامية وروح الولاء للوطن وتؤكد على الوسطية والاعتدال.
المشروع الشامل لتطوير المناهج
مشروع وطني يهدف إلى تطوير جميع عناصر المنهج وفق أحدث النظريات والأساليب التربوية والعلمية المعاصرة.
وتتولى وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع بيوت الخبرة والمؤسسات التعليمية والأكاديمية الوطنية الحكومية والأهلية عمليات تخطيطه وتنفيذه وتقويمه.
الأهداف العامة للمشروع الشامل لتطوير المناهج
يهدف المشروع الشامل لتطوير المناهج إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تطوير نوعي وشامل في المناهج ليستطيع بكل كفاية واقتدار مواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية والعالمية، كما يهدف أيضا إلى توفير وسيلة فعالة لتحقيق أهداف سياسة التعليم في المملكة على نحو تكاملي عن طريق الآتي:
تضمين المناهج القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج والمشاركة الفاعلة في تحقيق برامج التنمية والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان.
تضمين المناهج التوجهات الإيجابية الحديثة في بناء المناهج مثل مهارات التفكير ومهارات حل المشكلات ومهارات التعلم الذاتي والتعلم التعاوني والتواصل الجيد مع مصادر المعرفة.
رفع مستوى التعليم الأساسي (لابتدائي والمتوسط) وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفاءات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية.
تنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.
إيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية المعاصرة وبخاصة التطور المعرفي والثورة المعلوماتية.
تحقيق التكامل بين المواد الدراسية عبر المراحل المختلفة.
إتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم في حدود الإمكان.
ربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية والتقنية المعاصرة من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
مرجعيات المشروع الشامل لتطوير المناهج
تعد وثيقة سياسة التعليم في المملكة المرجع الأول الذي يعتمد عليه المشروع الشامل لتطوير المناهج بالإضافة إلى مرجعيات أخرى منها:
حاجات الطلاب العقلية والنفسية والجسمية.
حاجات المجتمع والتنمية وسوق العمل.
التكامل بين المناهج التعليمية والأنشطة و الأساليب التعليمية.
الاتجاهات والتجارب العالمية المعاصرة في تطوير المناهج.
نتائج التقويم الشامل ونتائج التجارب الدولية والبحوث والدراسات.
العمليات الأساسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج
تحديد أسس بناء المنهج .
بناء الإطار العام للمنهج .
بناء وثائق المناهج التعليمية التخصصية .
بناء أدلة تربوية معيارية ( مواصفات الكتاب المدرسي، الدليل الإجرائي للتأليف ، كفاءات المتعلمين في التعليم العام، معايير الحكم على المواد التعليمية.. الخ ).
تأليف المواد التعليمية وفق معايير الجودة .
دمج التقنية والمفاهيم التربوية الحديثة في التعليم.
التجريب والتقويم والتطوير.
التجريب بالتعميم والتقويم والتطوير.
المنتجات الأساسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج
الوثائق بأنواعها : (وثيقة الإطار العام للمنهج، وثائق المناهج التعليمية، وثيقة التأليف في المناطق التعليمية، الدليل الإجرائي للتأليف، كفاءات المتعلمين، معايير الحكم على جودة المواد التعليمية .. الخ) .
المواد التعليمية بأنواعها: (كتاب الطالب/الطالبة، كتاب النشاط ، دليل المعلم /المعلمة) .
المواد التعليمية المساندة :( المواد الإلكترونية، الأشرطة الممغنطة، الكتاب الإلكتروني، الوسائل التعليمية ).
الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت.