واشنطن - باريس – وكالات :
أشادت واشنطن بقرار الجامعة العربية إمهال الولايات المتحدة شهراً إضافياً لمحاولة إنقاذ مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي في بيان، «نثمن إعلان الجامعة العربية دعم جهودنا الرامية إلى توفير الظروف التي تتيح إجراء مفاوضات مباشرة للمضي قدماً».
وأضاف «سنواصل العمل مع الأطراف ومع شركائنا الدوليين لدفع المفاوضات إلى الأمام من أجل التوصل إلى حل الدولتين وتشجيع الطرفين على اتخاذ تدابير بناءة لهذه الغاية». من جهتها أشادت فرنسا السبت بموقف الجامعة العربية التي تركت «الباب مفتوحاً» بقرارها إمهال الولايات المتحدة شهراً إضافياً لمحاولة إنقاذ مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان «نرحب بترك (الجامعة العربية) الباب مفتوحاً على الرغم من إقرارها بالمأزق الحالي، أمام الجهود الرامية إلى السماح باستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين». وكانت لجنة المتابعة العربية أعلنت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في ختام اجتماع لها في مدينة سرت الليبية أنها ستجتمع مجدداً خلال شهر للنظر في بدائل عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في حال فشلها، داعية الإدارة الأميركية إلى «الاستمرار في جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لإعادة العملية السلمية إلى مسارها الصحيح وعلى رأسها وقف الاستيطان».
وأكد فاليرو أن باريس ترى «ضرورة بذل كل جهد الآن لإيجاد السبل لضمان مواصلة التي بدأت في الثاني من أيلول - سبتمبر في واشنطن بفضل الجهود الأميركية التي ندعمها بالكامل».
وسيزور وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والإسباني ميغل انخيل موراتينوس الأحد والاثنين إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن. وقال فاليرو إن «هذه الزيارة تندرج كلياً في إطار هذه الرؤية».