القدس - بلال أبو دقة
أعلنت الحملة الدولية للإفراج عن النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق «حملة التضامن العالمي مع النواب الفلسطينيين في مدينة القدس» عبر المواقع الاجتماعية على الشبكة الإلكترونية الدولية، وذلك بمناسبة مرور 100 يوم على اعتصامهم داخل خيمة في مقر الصليب الأحمر في القدس، تعبيراً عن رفضهم المطلق لقرار الإبعاد الجائر بحقهم عن مدينتهم المقدسة ؛ مطالبة البرلمانات والبرلمانيين في العالم كله بوقوف كلٍّ منهم أمام مسؤولياته تجاه هذه الجريمة السياسية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق النواب المقدسيين .. ويعتصم نواب مدينة القدس الممثلون عن حركة حماس في مقر الصليب الأحمر رفضاً لقرار الإبعاد، ولا يستطيعون الخروج لأمتار لرؤية أهلهم بعد فراقهم فترة الاعتقال لثلاث سنوات في السجون الإسرائيلية، فهم مهددون بالاعتقال أو الإبعاد القسري في أي لحظة، وكان الاحتلال قرر سحب هويات النواب الإسلاميين المقدسيين ((محمد أبو طير ومحمد طوطح وأحمد عطون ووزير شئون القدس السابق - خالد أبو عرفة) وإبعادهم عن مدينة القدس المحتلة.