البكيرية : حمود المطيري

خلال زيارتنا لمركز الرعاية الصحية الأولية بالهلالية التقينا أحد موظفي المركز، الذي تحدث لنا عن رحلة عمله في القطاع الصحي التي امتدت 39 عامًا؛ حيث بدأ بالعمل من 1393 حتى 1431هـ، وما زال على رأس العمل، ويعتبر من أقدم الممرضين السعوديين بالمملكة، إنه الأستاذ إبراهيم بن محمد الحميدان الذي بدأت حياته العملية من الرياض؛ حيث تم تعيينه بتاريخ 1393هـ بمركز الدرن هناك، وانتقل بعدها إلى منطقة القصيم وعمل في 16مركزًا من المراكز الصحية، وكذلك المستشفيات في مدن ومحافظات وقرى وهجر منطقة القصيم، كما يعتبر الحميدان من أقدم رؤساء الأندية الرياضية بالمملكة العربية السعودية؛ حيث ما زال رئيسا لنادي الهلالية الرياضي، كما أنه عضو لجنة التنمية الاجتماعية بالهلالية.

س1 بداية.. حدثنا عن الفرق ما بين تقديم الخدمات الطبية في السابق وفي الفترة الحالية خلال ال 39 عاما التي قضيتها بالقطاع الصحي.

ج الفرق أننا في وطننا - ولله الحمد - المملكة العربية السعودية ومنذ توحيدها ونحن نتقدم ونرتقي في سلم الرقي الطبي العالمي ونساير بل ونتفوق على الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال؛ حيث الطب في السابق يختلف عن الحالي بمراحل كثيرة، ولكن مملكتنا اعتنت كثيرا بالمجال الصحي كغيره من المجالات حتى تطور كثيرا، وأصبحت المملكة في مقدمة الدول المتفوقة والناجحة في هذا المجال.

س2 ما رأيك في الخدمات الطبية والصحية المقدمة الآن؟

ج الحمد لله نحن نملك أرقى المستشفيات العالمية المجهزة بأحدث ما توصلت إليه التقنية، ونملك الكوادر الطبية المتفوقة عالميا، وفي مقدمتهم وزيرنا المتفوق عالميا، ويكفي أن في كل مدينة ومحافظة ومركز قطاعاً صحياً سواء مركزا أو مستشفى أو هلالا أحمر بالطرقات، وهذا أكبر دليل على حرص الدولة - وفقها الله - في إيصال الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين في كل شبر من أرض الوطن.

س3 ما توجيهاتك للعاملين المنخرطين في المجال الصحي من الشباب؟

ج 3 مما لا شك فيه أن العمل في المجال الصحي يعتبر من أفضل المجالات، وديننا حثنا على الجهاد والبذل والعطاء وخدمة الإنسان، ووطننا بحاجة إلى أن نكون في خدمة مواطنيه والمحافظة على مكتسباته، والمواطن من أعلى هذه المكتسبات؛ فلنسعَ لخدمته، ويجب على كل من يعمل في هذا المجال أن يكون على يقين بأن عمله يتجه للجانب الإنساني أكثر من أي جانب آخر؛ حيث إن دوره الحرص على إسعاف وتقديم الخدمة العلاجية اللازمة والمناسبة للمواطن والمقيم.

س4 أنت اليوم تشهد افتتاح مركز حكومي منظم ومجهز على أعلى المستويات، ويفتتحه وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، ما شعورك في هذه المناسبة؟

ج 4 شعور الفرح والغبطة السرور بأن يكون وزير الصحة السعودي عبد الله الربيعة هو المفتتح لهذا الصرح، وهذا ليس بغريب عليه؛ حيث شهد القطاع الصحي خلال فترته تقدما ملحوظا؛ حيث حظينا بقطاعنا الصحي من هذا التقدم وهذا الدعم، والدليل على ذلك افتتاحه اليوم المركز الصحي.. فشكرا معالي الوزير على الزيارة وتدشين هذا المرفق الصحي المهم.

س 5 كما يعلم الجميع أن مركز صحي الهلالية أحد برامج الوفاء الذي نفذته شركة الاتصالات السعودية stc، ما رأيك في مثل هذه الشراكة بين وزارة الصحة والاتصالات السعودية؟

ج 5 هذه الشراكة ناجحة تماما وبكل المقاييس، وما قامت به شركة الاتصالات السعودية نابع من استشعار هذه الشركة بواجبها تجاه هذا الوطن الذي أوصلها إلى ما وصلت إليه؛ فلهم منا جزيل الشكر والامتنان، وأتمنى أن تحذو بقية الشركات هذا النهج في مختلف المجالات؛ حيث إن الشراكة بين القطاعَيْن الحكومي والخاص مطلب مهم.

س 6 كلمة أخيرة..

ج 6 شكرا لك أخي حمود على هذا اللقاء، وشكرا لصحيفة الجزيرة على إتاحتها هذه الفرصة ووقوفها مع مركز الهلالية في تغطيها الإعلامية المستمرة.