الجزيرة - الرياض
عبر الشيخ عادل بن عبدالرحمن المعاودة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بمملكة البحرين عن عميق سروره لاختياره عضواً في الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وقال: إنه لمن الشرف لي أن يقع اختياري عضواً في الهيئة العليا في جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وهي ثقة غالية من لدن صاحب السمو الملكي -حفظه الله- خصوصاً حين يتعلق الأمر بخدمة السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. وقال المعاودة: إن السنة النبوية لازالت تحتوي على كنوز تتطلب من الكثير من الباحثين أن يمدوا أقلامهم إليها ليظهروا ما تحتويه من نفائس تفيد الأمة والعالم بأسره.
يذكر أن جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تأسست في عام 1424هـ، خدمة للسنة النبوية وتشجيعاً للبحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها الإسلامية المعاصرة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان.
وتتوزع الجائزة في فرعين أساسين هما: السنة النبوية، والدراسات الإسلامية المعاصرة، ويطرح في كل دورة من دورات الجائزة ولكل فرع فيها موضوعات متعددة في تخصصات مختلفة ويكون الفائز واحد في كل موضوع فيها.
وتقدم الجائزة للفائز شهادة استحقاق ودرع يحمل شعار الجائزة ومبلغ نقدي مقداره نصف مليون ريال سعودي.
وأوضح الشيخ عادل المعاودة بأن هذه الجائزة ترسخ وتؤكد أن المملكة العربية السعودية -حرسها الله- التي قامت على التوحيد الخالص واتباع السنة الصحيحة المطهرة لا تألو جهداً في خدمة الإسلام في كثير من الجوانب، فحكام المملكة خدام الحرمين الشريفين، نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين.
كما أعرب الشيخ عادل المعاودة عن أمله أن تكون خدمة السنة النبوية تالية لخدمة المصحف الشريف وبذلك يكتمل الشرف لهذه المملكة في خدمة الوحيين الشريفين (الكتاب والسنة).
وأثنى على الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة العلم والعلماء وإبراز محاسن الإسلام في العالم والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم.