|
الدمام - ناصر بن فهد
عبر عدد من المواطنين المهتمين بتربية المواشي عن تذمرهم من ارتفاع أسعار الشعير الذي أصبح يقارب الخمسين ريالا مما ينذر بكارثة حيوانية نتيجة لعدم القدرة على القيام بشؤونها ودفع تكاليف مصروفاتها.
وبجولة على مواقع التوزيع للشعير قال المواطن فهد العجمي سيكون لزيادة أسعار الأثر السيئ على الثروة الحيوانية حيث من المتوقع عزوف الكثير من مربي المواشي عن هذه المهنة لعدم القدرة على الإنفاق عليها خصوصا ذوي الدخل المحدود، كما أن هذا الارتفاع المفاجئ في الأسعار جعل بعضهم يقوم بالبحث عن بدائل أخرى يمكن أن تؤدي نفس الغرض.
أما احد الموردين للأعلاف بين أن سعر الكيس بلغ ستة وأربعين ريالا منذ قرابة الأسبوع ومن المتوقع أن يصل إلى الخمسين خلال الأيام القادمة مشيراً إلى أن المورد لا يمكنه جلب كميات كبيرة بالسعر الحالي خوفا من امتناع أصحاب المواشي عن الشراء وأملا في دعم أسعار الشعير بحيث تصبح في متناول الجميع.
وللوقوف على الأسباب والحلول أجرت «الجزيرة» اتصالاً بمدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة سعد المقبل الذي أفاد بأن هناك لجنة وزارية مكونة من وزارة المالية والتجارة والصناعة والزراعة لمتابعة أسعار الشعير في الأسواق المحلية والعالمية إلا أن سعر الشعير داخل المملكة يعتمد على سعره خارجياً وقد سجل سعره خارج المملكة ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة، وأضاف أن الزراعة تؤكد أن أصحاب المواشي ربما يكون لديهم أسلوب خاطئ في استخدام كمية الشعير المقدمة للمواشي، فالمملكة تستورد سنوياً، من الشعير نصف الكمية المتداولة في العالم، وعليهم أن يتوجهوا إلى الأعلاف المركبة والتي تفوق كفايتها الشعير لجميع الماشية.