جازان- أحمد حكمي
حمَل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رجال الأعمال مسؤولية الاهتمام بالشباب واحتواءهم من خلال تخصيص جزء من أرباحهم في إنشاء الأندية التي من شأنها الترويح عن الشباب وشغل أوقاتهم بما هو مفيد، مؤكدا أن شباب الوطن لهم أهمية بالغة لدى القيادة الحكيمة، ومن ثم تحتم علينا مسؤوليتنا الاجتماعية كمجتمع إسلامي متكاتف أن نقف إلى جانبهم.
وأوضح سموه في جلسته الأسبوعية, أن توجيهات ولاة الأمر واضحة في هذا الجانب لبناء الإنسان وتطويره، وقال إن دولتنا تملك الشيء الكثير، ووفرت كل سبل التعليم من جامعات ومعاهد مهنية وتقنية. وأكد سموه أن الفرص الاستثمارية متاحة، وبإمكان شبابنا استغلالها سواء على مستوى المشاريع المتوسطة أو الصغيرة، بالإضافة إلى المدينة الاقتصادية التي ستفتح أبوابها لشباب المنطقة من خلال 500 ألف وظيفة لكنها في الوقت نفسه تتطلب من شبابنا التسلح بالعلم والمعرفة حتى نواكب التطور السريع الذي يشهده العالم.
وأضاف أن الشباب هم طاقة الدولة التي تحتاج منا إلى الاهتمام والمتابعة والحرص الشديد على توجيههم التوجيه الصحيح، في ظل الأفكار الهدامة التي تحف بهم من كل الجهات، وقال: وأتمنى ألا ينسوا واجبهم الكبير تجاه العمل التطوعي الذي يعد من أهم الأمور التي تستحق الاهتمام فجميع دول العالم تعتمد عليه اعتماد كلي.
وقد اشتملت الجلسة على ثلاثة محاور تركز أولها على كيفية إعداد البرامج ومواجهة الأمن الفكري بالتعاون مابين الشباب والجهات الرسمية، وكان المحور الثاني عن المرافق الرياضية والاجتماعية والثقافية التي تختص بتنمية مواهب الشباب، أما المحور الثالث فكان عن دور المؤسسات التربوية وغير التربوية في تقبل العمل التطوعي.