بريدة - صالح الغفيص
يجد من يتعامل مع مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الرائد البرازيلي لوتشيو نيزو صعوبة بالغة في كيفية إيصال ما يصبو إليه المتحدث ومعرفة ما يرمي إليه المدرب على اعتبار أنه لا يوجد مترجم يختص بربط المدرب بالآخرين إذ إن السبيل الوحيد للتواصل معه يتم عبر معادلة صعبة تحتاج إلى التحلي بالصبر ومزيداً من الوقت لنيل المبتغى فبعد أن يتلقى مدير الكرة فارس العمري الحديث باللغة العربية يحوله إلى مدرب اللياقة البرازيلي فابيو بالانجليزية الذي يقوم هو الآخر بنقله للمدرب بالبرتغالية اللغة الرسمية للبرازيل وكأنك قد دخلت مثلث برمودا.. هذا الإجراء الممل سبب الاستياء لدى كل من أراد التواصل مع لوتشيو من رجالات ومحبي الرائد الكيان وكذا الإعلاميين عند الحوارات والتصاريح قبل وبعد المباريات وهي المعاناة ذاتها التي يواجهها لاعبو الفريق.. إذ إن ذلك قد انكشف جلياً في المباريات السابقة للرائد في دوري « زين « وقد ظهر المدرب غير مرة يفترش الأرض بأوراقه عل وعسى أن يكون ذلك أجدى وأنفع لوصول المعلومة للاعبين وبشكل أسرع !؟.