غزة - من بلال أبو دقة :
أكد زعيم حركة حماس، رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية أن المصالحة الوطنية بين حركتي حماس وفتح هي الممر الوحيد لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.. الأمر الذي يتطلب إرادة حقيقية بالإضافة إلى التوافق على ما يحقق شراكة سياسية وأمنية.
وقال هنية خلال اجتماع دوري لحكومة غزة «الثلاثاء» في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى: «إذ نرحب بالحراك الإيجابي الأخير للمصالحة فإننا نؤكد أننا سنبذل جهدنا للوصول إلى مصالحة وطنية حقيقية مستقرة».
بدوره أكد الدكتور ياسر الوادية، رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن اجتماعات حركتي فتح وحماس في دمشق خطوة بالاتجاه للتفاهمات الفلسطينية - الفلسطينية».. موضحاً أن هناك 4 ضمانات لتنفيذ اتفاق إنجاح جهود المصالحة على النحو التالي:
- تشكيل لجنة الانتخابات العليا وهي الهيئة العليا التي تتولى إدارة الانتخابات والإشراف عليها.
- تشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتوافق إلى حين إجراء انتخابات يكون من أبرز مهماتها معالجة القضايا المصيرية التي تتعلق بالشأن الفلسطيني واتخاذ القرارات فيها بالتوافق.
- تشكيل حكومة واحدة في قطاع غزة والضفة الغربية أثناء المرحلة الانتقالية، على أن تكون مهمات هذه الحكومة توحيد مؤسسات الوطن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإصلاح وإعادة بناء وتوحيد الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني، ورفع الحصار.
- تشكيل لجنة أمنية عليا يصدر الرئيس الفلسطيني «أبو مازن» مرسوماً بها، تتكون من ضباط مهنيين بالتوافق وتمارس عملها تحت إشراف مصري وعربي لمتابعة وتنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني في الضفة الغربية والقطاع.