البكيرية - حمود المطيري
نوه عدد من أعيان وأهالي محافظة البكيرية بالإنجازات العملاقة والنهضة الشاملة والمشروعات الحضارية بالمملكة بشكل عام، وما شهدته المحافظة من تطور كبير في مختلف المجالات معربين عن سعادتهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني.
تطور ونمو
فقد قال محمد بن علي السويلم عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية والوجيه المعروف إن محافظة البكيرية شهدت في ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومتابعة صاحب السمو الملكي فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود تطوراً سريعاً ونمواً اقتصادياً تجارياً وسكانياً في مختلف الأصعدة.
وأبان السويلم أن اليوم الوطني يعد مفخرة يعتز بها كل مواطن حيث استطاع صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - توحيد أرجاء الجزيرة العربية المترامية الأطراف، وجميعنا نفخر بالقفزات التاريخية التي شهدتها بلادنا في مختلف المجالات من تطور ونماء ومكانة دولية كبيرة بين دول العالم المتقدمة منذ آلاف السنين.
يوم العزة
وقال عضو مجلس أعيان محافظة البكيرية ناصر بن حمود أبالخيل: إن اليوم الوطني يعد من أعز الأيام في تاريخ بلادنا بعد أن وحد الملك عبد العزيز - رحمه الله - أرجاء المملكة المترامية الأطراف حيث عم الرخاء بفضل الله والدعم السخي الذي نلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني؛ إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم عظيم تمثل في إعادة توحيد البلاد والعمل على نهضتها.
يوم مجيد
كما قال سليمان بن صالح الخضير محافظ البكيرية السابق: توحدت هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولا تزال مستمرة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي بذل كل جهده وفكره منذ تسلمه زمام الحكم لتوفير الأمن والرخاء والسعادة للمواطنين في شتى بقاع البلاد بالمكارم التي قدمها لأبنائه وإخوانه من المواطنين، مما حقق للوطن والمواطن المزيد من الرخاء ورفع له في مستوى معيشته اليومية..
من جهته قال صالح بن علي الدخيل الله عضو مجلس أعيان البكيرية ورجل الأعمال: كلما مرت مناسبة هذا اليوم أتذكر دائماً ذلك الرجل العظيم الذي وهبه الله الذكاء والفطنة والشجاعة والخصال الطيبة التي يندر وجودها، فالملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - شخصية يندر تكرارها وتجربته القيادية التي من خلالها استطاع توحيد شتات هذه الجزيرة العربية تجربة ستظل خالدة على مر الزمن وستبقى رمزاً مشرفاً لأبناء هذا الوطن.
ويقول المهندس علي بن محمد السويلم مدير عام شركة السويلم للتجارة والمقاولات: تطالعنا في كل يوم ذكرى اليوم الوطني مملكتنا الحبيبة باعتبارها يوما خالدا بكل المقاييس، فهو يمثل منعطفا أساسيا ومهما في تاريخها العريق وينجلي ذلك من خلال ما يحمله من مضامين عديدة منها ما يتصل بمفهوم الوحدة التي شملت هذه الأجزاء المترامية والمتباعدة من الأرض في كيان واحد أثبت قدرته على التواصل والعطاء بكل قوة وديمومة، وتبددت معه كل الصور البائدة التي كانت تعيشها أطراف الجزيرة العربية في الماضي وأصبحت واحة الأمن والأمان بعزم قائدها وحرس قواعدها المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -؛ كما تواصلت مسيرة الخير والنماء على يد أبنائه من بعده نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
مناسبة عظيمة
كما قال سليمان بن صالح القضيبي مدير عام شركة وسط القصيم: لكل دولة يوم مجيد في تاريخها تحتفل به واليوم الوطني للمملكة مناسبة عظيمة نحتفل فيه بإنجازاتها، فإن اليوم الوطني من كل عام هو تخليد لذكرى توحيدها على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - الذي وحد هذه المملكة حتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأيده بنصره ومتعه بالصحة والعافية وطول العمر.
يوم مضيء
وتحدث راشد بن سليمان البصيلي صاحب ومدير مكتب المؤشر للاستشارات الهندسية فقال: اليوم الوطني للمملكة هو أحد الأيام المضيئة في تاريخ الجزيرة العربية قد تحقق في هذا اليوم توحيد المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة، وإنه لجدير بنا أن نحيي هذا الحدث المشرق البهي بكل ما يستحق من احترام وإعجاب, وما نعيشه في عصرنا الزاهر في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين ليعطي دلالة واضحة على أهمية ودقة السياسة الحكيمة التي رسمها هذا البطل لأبنائه من بعده وها نحن اليوم أبناء هذا البلد المعطاء ننعم بالخير والرفاهية والأمن والأمان والاستقرار.
قائد محنك
أما رئيس جمعية الزواج والتنمية الأسرية بمحافظة البكيرية الشيخ الدكتور عبد الله بن حمد اللحيدان فيقول: اليوم الوطني يربط بين ماضي هذه البلاد منذ أن تم توحيدها على يد المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وحاضرها وما مرت به من نمو مطرد في شتى المجالات حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من نهضة وتطور في زمن قياسي قصير إذا ما قيس بما تحقق من إنجازات كبيرة جدا في كل الميادين، فمنذ ذلك الحين والبلاد من تقدم ابتداء من عهده - طيب الله ثراه - وحتى فترة حكم أبنائه الأوفياء - رحمهم الله - إلى أن جاء عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حيث شهدت بلادنا قفزات حضارية شاملة في وقت قياسي جداً.
يوم فرح وسرور
ويقول صالح بن عبد العزيز الشريدة عضو لجنة أهالي البكيرية: ها هي مواسم الفرح تهل علينا من جديد في ذكرى اليوم الوطني للمملكة الذي يجيء هذا العام ونحن في غمرة احتفالنا بتوحيدها وتمتلئ بذلك نفوسنا اعتزازا وفخرا؛ لأنها ذكرى تمثل لنا انقضاء حقبة من الفرقة والتشتت وبداية انطلاق نحو البناء والتوحيد امتدت حتى أوصلتنا لما ننعم به اليوم من رخاء ورفاهية وأمن وأمان.
رجل حكيم
ويقول علي بن إبراهيم الشريدة مدير الشؤون الإدارية والمالية بإدارة التربية والتعليم بالبكيرية: إن مسيرة التوحيد لبلادنا العزيزة لم تكن مزروعة بالزهور والورود بل كانت تحفها المخاطر والصعاب والفرقة والشتات وبعد المسافات، وللتغلب على ذلك كان لابد من رجل حكيم سديد الرأي صلب وصبور ولديه الحنكة في التعامل مع كل الأمور ومثل ذلك وأكثر كان في صقر الجزيرة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي استطاع أن يوحد هذه الجزيرة ويجمع أبناءها على قلب واحد.
ذكرى عزيزة
من جهته اعتبر محمد بن عبد الله الدخيل عضو المجلس البلدي ببلدية البكيرية اليوم الوطني يوماً مهماً وحدثا كبيرا في تاريخ المملكة وأضاف قائلاً: اليوم الوطني ذكرى عزيزة نستنشق فيها عبير تاريخ الوطن المضيء، ونسترجع فيه ذكريات ملحمة توحيد هذا الكيان الشامخ، ونستعيد فيه قراءة سيرة المؤسس العظيم والإمام العادل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - ورجاله الأوفياء المخلصين الذين بذلوا أنفسهم رخيصة خلف إمامهم وقائدهم.
كما عبّر عدد من المسؤولين بمحافظة البكيرية عن مشاعر الحب والولاء الصادق تجاه وطننا العزيز والغالي وأعربوا عن سعادتهم بمناسبة مرور الذكرى الثمانين لليوم الوطني المجيد.
فقد تحدث محافظ البكيرية المكلف رميح بن صالح الشتيوي قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام يتجدد اللقاء ونحتفل بذكرى عظيمة ويوم خالد وهو اليوم الوطني المجيد لهذا البلد العظيم الذي أسسه ووحد أرجاءه المغفور له - بإذن الله - جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه.. إن اليوم الوطني من الأيام الخالدة التي نستلهم منها كفاح الأجداد وعطاءات الآباء في مسيرة البناء والتأسيس والتوحيد على يد جلالته (رحمه الله) الذي كافح من أجل بناء هذا الوطن وبالعزيمة والحكمة والشجاعة استطاع أن يوحد هذا الجزء الغالي على قلوب الجميع.
كما قال رئيس بلدية البكيرية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الطريزاوي بهذه المناسبة: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تعيد إلى أذهاننا كل مشاعر الاعتزاز والافتخار التي تحققت بفضل الله ثم بفضل جهود موحد ومؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي جعل الشريعة الإسلامية منهجاً لهذه البلاد في جميع أمورها وسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد ليعم بذلك الرخاء والرفاء كل أرجاء الوطن.
وأضاف: إن النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة في جميع المجالات جاءت بفضل الله ثم بفضل دعم قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لتوفير كل سبل الراحة للمواطن في كل مناطق المملكة.
من جهته أعرب رئيس المجلس البلدي بمحافظة البكيرية الدكتور عبد الرحمن بن علي السديس عن سعادته بهذه المناسبة الوطنية السعيدة وقال: لليوم الوطني في هذه البلاد سمة خاصة ذلك أن اليوم ارتبط بأول وحدة عربية وهي الوحدة التي حقق بها جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الإنجاز الأهم على مستوى الوطن حينما تصدى بإمكاناته الصغيرة لمواجهة حالة التشرذم والتمزق التي كانت تعصف بالوطن آنذاك لينتظمها في إطار وطن واحد لا تغيب عنه شمس الحضارة.وقال محمد بن سعود النصار مدير إدارة التربية والتعليم بالبكيرية: بلادنا تضع في كل عام لبنة من لبنات الخير والبناء لتقف اليوم في مقدمة ركب الدول المتحضرة التي أخذت نصيبا وافرا من الرقي والتقدم في الوقت الذي حافظت فيه على هويتها وثقافتها الإسلامية الأصيلة.
وقال مدير القطاع الصحي بمحافظة البكيرية الدكتور محمد بن سليمان الدغيم: إن اليوم الوطني لبلادنا الغالية يحمل في طياته معاني عظيمة.. ولعله يوم نتذكر فيه ونتمعن ما كان عليه قبل أن يقيض الله سبحانه وتعالى للبطل الموحد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - توحيد أجزاء هذه البلاد لتتوحد القلوب قبل الأرض ولتتوالى الإنجازات فكانت انطلاقة الخير لتكتمل المسيرة بعظيم الإنجازات التي نعيشها في وقتنا الراهن.وعبّر مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالبكيرية خالد بن محمد الفريح عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة ومناسبة عظيمة لاستعادة آفاق الملحمة البطولية العظيمة لتوحيد كيان الأمة الذي انعكس على بنية المجتمع في انتقاله من طور الشتات والفرقة إلى طور الدولة المدنية الحديثة ومن مرحلة التمزق الحضاري إلى البناء الاقتصادي والتنموي الكبير الذي نشهد الآن ثمرته.
كما قال إبراهيم بن صالح المحيسني مدير فرع المياه بمحافظة البكيرية: هذا اليوم الذي نحتفل به حدده جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - بقوته وتصميمه وعزمه على نصرة الحق وتحقيق العدل، ولقد كان في ذهنه - رحمه الله - عندما هجم بسيف الحق على رقبة الضلال ليقضي على الفساد الذي تفشى في أنحاء البلاد، وقد أعانه الله للوصول إلى هدفه ووفقه إلى اتخاذ السبيل الصحيح.
من جانبه عبر مدير شرطة محافظة البكيرية المقدم الدكتور أحمد بن علي البشري عن مشاعر الولاء للوطن وقال: ان اليوم الوطني يجسد لنا كفاح المؤسس جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - وقيام الدولة السعودية قد شكل نقلة نوعية وتحولاً جذرياً لصالح المواطن السعودي حيث أسس - رحمه الله - دولة قوية استطاعت أن تحفظ حقوق الناس وتنشر الأمن والأمان والرخاء والنماء في أرجائها المترامية الأطراف.
كما قال مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة البكيرية المقدم علي بن صالح المهيوبي: إن اليوم الوطني سيبقى خالداً في ذاكرة الإنسان والتاريخ لأنه وقفة تأمل وتبصر لما كان عليه حال الآباء والأوائل في المعاش والمقام وعند الترحال وما يتسم به كل ذلك من مشاق وضنك عيش وأمن مفقود بسبب التشرذم والانقسام.
من جانبه عبر مدير مرور محافظة البكيرية المقدم محمد بن حميد الحميد بقوله: لم تعد ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة وطنية مقصورة على المواطنين السعوديين، فهي مناسبة عربية كونها تؤرخ لأول وحدة عربية بنيت على أسس راسخة ومناسبة إسلامية أعادت عصر التوهج الإسلامي المؤسس على التوحيد وإعلاء كلمة الدين الإسلامي.
