Wednesday  29/09/2010 Issue 13880

الاربعاء 20 شوال 1431  العدد  13880

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

خطوطنا ومطاراتنا وهذه الملاحظات

 

نسعد بكل خبر جميل فيه النفع والفائدة لهذه البلاد المباركة وأهلها وكل من ينتسب إليها وعاش فيها وأكل من خيراتها من مواطنين ومقيمين، والتصريح الذي نشر في العدد 13858 من جريدة الجزيرة المتميزة بأخبارها والتي طالما طالعتنا بما يسرنا ويبهجنا والذي أدلى به مدير مطار الملك خالد، ومفاده تطوير المطار بما يخدم المواطن ويقدم أفضل الخدمات له، حرصا من المسؤولين فيه على راحة المسافرين، وهذا التصريح بلا شك يثلج الصدر ويعطينا الأمل بفجر جديد فيه نرى تطور جميع مطاراتنا وليس هذا المطار المهم فقط، ولأن الأمر يخص ويعني بالدرجة الأولى التطوير، وهو ما يسعى إليه المسؤولون وعلى رأسهم مدير عام الخطوط كان لزاماً عليّ كمواطن يحب بلاده ويسعد كغيره برقيها وتقدمها، وحريص على تطور كل ما فيها ومن ذلك المطارات، يسرني أن أقدم ما يخدم هذه المطارات ويكون مفيداً لها من ملحوظات واقتراحات حسب استطاعتي وحسب معرفتي وقدرتي ورؤيتي.. وما ذكره مدير عام مطار الملك خالد الدولي المهندس عبدالله بن محمد الطاسان من تطوير لهذا المطار وما يخصه عمل جليل يدل على اهتمامه وحرصه على رقي هذا المطار الفريد، ويدل على جهوده الجبارة التي يشكر عليها كشخص عرف عنه الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل، ولكن هناك أشياء تحتاجها الخطوط السعودية عموماً بكل مطاراتها ومسؤوليها وكل موظف تابع لها.. وهو تطبيق بعض الأنظمة على أرض الواقع لا حبراً على ورق.

ولنأخذ مثالاً على ذلك تأخير الكثير من الرحلات الداخلية بصفة مستمرة، بل إن التأخير ديدنها وهو ما يشتكي منه المسافرون كثيراً وتأذوا منه، وياليت الرحلات إذا تأخرت لعدة ساعات يجد المسافرون الاهتمام من المسؤولين في المطار بتوفير سبل الراحة لهم إلى حين موعد إقلاع رحلتهم لهان الأمر عليهم، ولكن تأخيراً ولا مبالاة وتطنيشاً بما يزيد الطين بلة.. وهل يعقل أن تؤخر بعض الرحلات لساعات ويكون الضحية المسافر الذي توقع توفير الخطوط السعودية له السكن والمعيشة كما هي الأنظمة ولا يجد ذلك، وإن وجد ضيافة منهم لا تتعدى وجبة خفيفة أو كأساً من العصير إذا طالب بها المسافر وإلا فليس له غير الانتظار الممل، وهذا أمر واقع مهما حاول المسؤولون في الخطوط إخفاءها، وكم من مسافر تأذى من ذلك التأخير، فهناك من هو مريض والتأخير يضر به وخاصة كبار السن، فهل تدرك الخطوط الجوية العربية السعودية خطورة هذا الأمر فتسعى لتلافيه مجتهدة في ذلك حرصا على سمعتها؟؟.

وأخيراً وليس آخراً ترك الحبل على الغارب لبعض المسافرين يدخنون داخل الصالات دون حسيب ولا رقيب كما هو حاصل الآن مما جعل الكثير من الناس يتضاق ويشمئز من رائحة الدخان التي لا توجد وللأسف الشديد إلا في مطاراتنا، ومن أمن العقوبة بلاشك أساء الأدب.. ولو منع ذلك داخل صالات المطار كما هو الحال في جميع مطارات العالم لارتاح المسافرون من هذه الرائحة المنتنة التي تسبب الأذى لمن يشمها أو تعلق في ملابسه وجسمه، ولن يرتدع المدخنون إلا بالتشديد عليهم بوضع غرامة مالية على من يقوم بشرب الدخان والرقابة المشددة في ذلك وتفعيلها.

صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة