أوضح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن سعد الصالح بأن البرنامج قام بدعم تسجيل 82 طلب براءة اختراع لمنسوبي جامعة الملك سعود، ومن خارجها، 19 طلباً في مكتب براءات الاختراع السعودي، و3 طلبات بمكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، و4 طلبات بالمكتب الأوروبي، و14 طلباً بالمكتب الدولي PCT، وطلب بمكتب براءات سنغافورة، وكان النصيب الأكبر لمكتب البراءات الأمريكي بعدد 41 طلب براءة، من بين هذه الطلبات طلب براءة تصميم لنموذج صناعي لأول سيارة سعودية غزال-1.
مضيفا أن هذه البراءات في عدة مجالات تقنية تتعلق بالمجالات الهندسية والطاقة ونانو تكنولوجي والمجالات الطبية والصيدلية ومجالات ترشيد المياه والسلامة والأمن والعلوم الكيميائية والبوليمرات، وكذلك برمجيات الحاسب الآلي. وأشار الدكتور الصالح أنه بإجراء مقارنة بين الطلبات التي قدمت للبرنامج عن عامي 2009، 2010 بداية من أول يناير وحتى آخر أغسطس، تبين ارتفاع نسبة الطلبات المودعة بالنسبة لإجمالي الطلبات عن الفترة المشار إليها، حيث بلغت نسبتها 37% للعام 2010، وذلك بخلاف ما كانت عليه عن ذات الفترة للعام 2009 وهي 16%.
وأوضح بأن هذا انعكاس للنظم العلمية الحديثة التي اتخذتها جامعة الملك سعود في تحسين بيئة البحث العلمي والنهوض بالابتكار عن طريق حماية حقوق الملكية الفكرية لمنسوبي الجامعة أو من خارجها، ونقل هذه التقنيات للمؤسسات الصناعية والتجارية وبناء شراكة مستدامة فاعلة بين الجامعة ورجال الصناعة والتجارة؛ غايتها العليا توطين التقنية، وبناء الاقتصاد المعرفي في المملكة، نظراً لأن براءات الاختراع أحد أهم عناصر الملكية الفكرية، إذ تمثل العمود الفقري في تنمية الدول وزيادة ثرواتها.