رام الله -القدس - رندة أحمد
حمّل أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه إسرائيل مسؤولية انهيار المفاوضات المباشرة والعملية السلمية برمتها.
وأكّد عبد ربه في حديث لتلفزيون فلسطين أن العالم أجمع مع السلطة الفلسطينية خاصة في ظل انطلاق الجنون الاستيطاني برعاية رسمية من الحكومة الإسرائيلية، منوهًا أنه أصبح من غير الممكن تغطية نوايا حكومة بنيامين نتنياهو الحقيقية بكلامه المعسول.
بدوره قال الدكتور نبيل شعث، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض: إن الفلسطينيين قرروا منح الولايات المتحدة بضعة أيام لإقناع إسرائيل بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأضاف شعث: «نحن نريد أن نعطي الأمريكيين 4-5 أيام لمعرفة ما إذا كان يمكن إقناع السيد نتنياهو إعادة النظر بإلغاء التجميد».
هذا وتناقلت الصحافة الإسرائيلية باهتمام نبأ إرسال 87 سيناتورًا أمريكيًا برسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما دعوه فيها إلى ممارسة الضغوط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكي لا ينسحب من المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال هؤلاء السيناتورات الذين يشكلون أغلبية ساحقة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي: «إنه لا ينبغي لأي من الطرفين أن يطلق تهديدات بالانسحاب من المفاوضات بعد انطلاقها بفترة قصيرة».
وحثّوا الرئيس أوباما على أن يؤكد للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين أن المفاوضات المباشرة هي أفضل طريق للتوصل إلى اتفاق سلام دائم رغم كل الصعوبات.