غزة - من بلال أبو دقة
دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلية لوقف سياسة الحصار على غزة، والسماح بإدخال مواد البناء والمعدات اللازمة لإعادة وتطوير البنية التحتية لقطاع التربية والتعليم العالمي.
وقال المركز في تقريره الأسبوعي: إن «الحرب أدت إلى تدمير العديد من المنشآت التعليمية، حيث تعرضت نحو 158 مدرسة ومرفقًا تعليمياً إلى أضرار جراء استهدافها مباشرة من قبل قوات الاحتلال، مما أدى إلى تدمير ثمانية مدارس تدميراً شبه كلي، وخمس مدارس أصبحت غير صالحة لممارسة التعليم، كما أدى القصف المدفعي والجوي الصهيوني إلى إحداث أضرار جزئية في 35 مدرسة من مدارس وكالة الغوث، وتعرضت 46 مدرسة خاصة وروضة أطفال لتدمير وأضرار بدرجات متفاوتة.
وأشار المركز الحقوقي إلى تدمير مدرستين خاصتين وخمس رياض أطفال تدميرًا كليًا جراء استهدافها بصواريخ أطلقت من طائرات حربية، إضافة إلى قصفها مبان جامعية. وعلى الصعيد البشري، أدّى العدوان الإسرائيلي الحربي على قطاع غزة إلى استشهاد (164) طالباً وطالبة من المدارس الحكومية، وإصابة (454) طالباً وطالبة بجروح وإصابات متنوّعة ومتفاوتة، ومعظمها تعرضت لبتر اليدين أو القدمين أو تشوّهات في الوجه والجسد عموماً.
وحسب التقرير، فقدت الأسرة التربوية (12) معلماً ومعلمة قضوا شهداءً، وأصيب (5) معلمين بجروح مختلفة، جرّاء قصفهم بصواريخ طائرات أف 16 والهليكوبتر، وشظايا قذائف الدبابات والمدفعية وقذائف القنابل الفسفورية المحرّمة دولياً.